قُتل العشرات من أهالي الغوطة الشرقية مساء أمس، في كمين نصبته لهم قوات نظام بشار الأسد، أثناء محاولة المجموعة الخروج من مدن الغوطة المحاصرة إلى مدينة الضمير. ونقلت شبكة "سوريا مباشر" عن ناشطين قولهم إنه سُمع يوم أمس الأربعاء بعد أذان العشاء أصوات رشاشات، وإطلاق نار، تبين فيما بعد أنه كمين نصبه جيش النظام لمجموعة من سكان الغوطة الشرقية ويقدر عددهم مابين 30 إلى 50 شخصًا كانوا يحاولون إخراج عدد من المصابين لتلقي العلاج خارج الغوطة الشرقية، بسب نقص المواد الطبية فيها نتيجة الحصار المفروض عليها من قِبل جيش النظام، وقد سلكوا طريق "ميدعا – الضمير" بقرب من بلدة العتيبة، باتجاه مدينة الضمير في ريف دمشق. فيما زعمت قناة الإخبارية السورية التابعة لنظام بشار أن قوات النظام تمكنت من القضاء على "50 إرهابياً حاولوا الفرار من ميدعا في الغوطة الشرقية". يذكر أنه قتل العشرات من أهالي الغوطة الشرقية في كمائن نصبها جيش بشار الأسد، أثناء محاولة سكان الغوطة الهرب من حصار خانق فُرض عليهم، عن طريق منطقة العتيبة التي تعد المنفذ الوحيد لهم.