تواجه امرأة بريطانية حكماً بالسجن المؤبد بعدما أقدمت على جريمة نكراء بخنق طفلها البالغ من العمر سبع سنوات لخشيتها من فقدانها لحضانته. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام "ليزلي سبيد – 44 عاماً" بخنق طفلها آرشي سبريغز حتى الموت، خشية أن تخسر قضية حضانته التي رفعها والده واثيو سبرغز في شهر سبتمبر الماضي. ونفذت ليزلي جريمتها في اليوم الذي كان من المفترض بها أن تصطحب طفلها إلى جلسة المحكمة الخاصة بالحضانة. وبحسب تقارير الشرطة فقد أقدمت ليزلي على خنق طفلها باستخدام وسادة ووشاح، بعد أسبوع من كتابتها رسالة لوالده تخبره فيها بأنها تفضل أن يموت الطفل على أن يكون في حضانته. وتم العثور على الطفل آرتشي ملقى على سريره في منزله بالقرب من "تشرت شريتون" في الحادي والعشرين من سبتمبر 2017. من جهتها أنكرت الأم التهمة مدعية بأن طفلها قام بشنق نفسه، غير أن ادعاءاتها لم تلقَ قبولاً من هيئة المحلفين الذين أدانوها بجريمة القتل بالإجماع، بحسب ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية.