أوماها (الولاياتالمتحدة) - يو بي أي - قدّم سجين في ولاية نبراسكا، دين عندما كان مراهقاً في عام 1973 بخنق صبي في الثامنة من العمر، التماساً امام المحكمة العليا يطلب فيه إعدامه. ونقلت صحيفة «وولرد هيرالد» الأميركية عن محامي باتريك رونالد راسل (52 سنة) بعد تقديه التماساً أمام المحكمة، ان الأخير يفضل الإعدام على قضاء ما تبقى من حياته في الحبس الاحتياطي ممنوعاً من الزيارات ومن الرعاية الطبية ومن ممارسة الشعائر الدينية. وكان راسل في سن ال17 عندما أقدم على خنق جاره الفتى جوزيف إدموندز بشريط الهاتف في تشرين الثاني (نوفمبر) 1973 ورمى بجثته في شقة شاغرة لأنه تفوه بكلام مزعج عن جدته. ولم يطلب الادعاء في حينه إنزال عقوبة الإعدام براسل، لكنه حكم عليه بالسجن المؤبد لارتكاب جريمة «باردة ووحشية وبلا رحمة» على قول القاضي. ويشكو راسل في الالتماس من ظروف احتجازه في السجن، واصفاً إياه بأنه أشبه ب «معتقلات الموت النازية».