ارتفعت الحالات الموثقة للعنف في المدارس سواء اعتداء الطلاب على معلميهم أو العكس إلى نحو 16 حالة خلال الشهرين الماضيين، وذلك بمعدل حالتين أسبوعيا. ووفقا ل«الوطن» فإن أغلب هذه الحالات كانت اعتداءات من قبل الطلاب على معلميهم، وكان آخرها تعرّض معلم بمدرسة خالد بن حزام المتوسطة بالمدينةالمنورة للاعتداء عليه من أحد الطلاب، وذلك برميه بحجر على رأسه، وإصابته بجرح قطعي حُددت مدة شفائه ب7 أيام. وتصدرت المدينةالمنورة عدد حالات العنف في المدارس خلال الشهرين الماضيين ب 3 حالات، وفي الحالة الأخيرة أكد المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الرائد حسين القحطاني، ورود بلاغ الأحد الماضي، إلى مخفر شرطة قرية الحسو التابع لمحافظة الحناكية من مستشفى الحسو العام، بدخول شخص إثر تعرضه لإصابة في الرأس. وقال: «بانتقال المختصين إلى المستشفى؛ تَبَيّن أن معلما بمدرسة خالد بن حزام المتوسطة، قام بالاعتداء عليه أحد طلبة المدرسة التي يعمل بها؛ وذلك برميه بحجر على رأسه، وإصابته بجرح قطعي حُددت مدة شفائه ب7 أيام». وكانت وزارة التعليم قد اعتمدت عددا من الإجراءات التي من شأنها أن تضمن حقوق المعلمين في حال الاعتداء عليهم، ومنها تكليف فريق قانوني مختص بقضايا الاعتداء على مهنة التعليم ومنسوبيها، واتخاذ الإجراءات لحماية مهنة التعليم والهيئتين التعليمية والإدارية والطلاب والمبنى، ووضع الضوابط والإجراءات التي تنسجم مع الأنظمة والقوانين المرعية، وتوعية الطلاب بخطورة الممارسات غير التربوية في التعامل مع المعلمين، ووضع دليل شامل يوضح الإجراءات النظامية للتعامل مع قضايا الاعتداء على منسوبي التعليم، وأخيرا عدم التنازل عن الحق العام في أي قضية من قضايا الاعتداء.