أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الاثنين، قراراً بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، نائباً لأمير منطقة عسير، خلفاً للشهيد الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز. والأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود هو الابن الرابع من الذكور للأمير طلال بن عبدالعزيز المولود في عام 1968، ووالدته موضي بنت عبدالمحسن العنقري التميمي، متزوج وله خمسة من الأبناء هم: عبدالعزيز، والعنود، وعليا، وعبير، والجوهرة. حصل الأمير تركي على البكالوريوس في العلوم السياسية، كما حصل على شهادة أكاديمية ساندهيرست الحربية البريطانية وشهادة كلية طيران الجيش الولاياتالمتحدةالأمريكية، وحصل الأمير تركي على دورات مدنية وعسكرية في مجالات القيادة. ويعمل الأمير تركي بن طلال عميداً طياراً بالقوات المسلحة السعودية، وهو الممثل الشخصي للأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مينتور العربية للوقاية من المخدرات، ورئيس الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة العربية المفتوحة، المشرف العام على مبادرة نلبي النداء الإنسانية. له العديد من المبادرات الوطنية ومن أهمها: إتمام مساعي الصلح بين القبائل في قضايا القصاص، إضافة لمبادرات وطنية متنوعة كتجسيد ملحمة فتح الرياض من خلال مشروع بوابة الرياض، وترميم قصر العناقر التاريخي بثرمداء وغيرها. أسس مبادرات إنسانية إغاثية كمبادرة نلبي النداء لإغاثة اللاجئين السوريين (حصل بموجبها على جائزة الشخصية العربية المتميزة في العمل الإغاثي)، وحصل على تكريم سمو أمير منطقة الرياض للمشاركين بمشاريع "مبادرة ثمين " لتدعيم التراث العمراني بالمنطقة. كما قاد الأمير تركي بن عبدالعزيز عملية إغاثية عاجلة للإخوة الفلسطينيين شاركت بها عدة منظمات دولية وعربية ومحلية، نتج عنها زيارته للأراضي المحتلة وصلاته في المسجد الأقصى، كما قاد عمليات إغاثية من أبرزها إغاثة برية للجمعيات الأهلية إبان الحرب الإسرائيلية في يوليو 2006 على لبنان، وإبان الهجوم الإسرائيلي على غزة في يناير 2009، ونقل مواد الإغاثة الطبية ونقل الجرحى وإدخال الإعاشة للمتضررين وقت الحرب.