أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، (الإثنين) الماضي، قراره بتعيين الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة عسير، خلفاً للشهيد الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز. والأمير تركي هو الابن الرابع (من الذكور) للأمير طلال بن عبدالعزيز، مولود في العام 1968، ووالدته موضي بنت عبدالمحسن العنقري التميمي، ويحمل شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، وحاصل على شهادة أكاديمية «ساندهيرست» الحربية البريطانية، وشهادة كلية طيران الجيش في الولاياتالمتحدة، إضافة إلى دورات مدنية وعسكرية في مجالات القيادة. الأمير تركي بن طلال؛ عميد طيار في القوات المسلحة السعودية، والممثل الشخصي للأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة «مينتور العربية للوقاية من المخدرات»، ورئيس الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة العربية المفتوحة، والمشرف العام على مبادرة «نلبي النداء» الإنسانية، عُرفت عنه مبادراته الوطنية، ومن أبرزها: إتمام مساعي الصلح بين القبائل في قضايا القصاص، إضافة إلى مبادرات وطنية متنوعة، مثل تجسيد ملحمة فتح الرياض من خلال مشروع بوابة الرياض، وترميم قصر العناقر التاريخي بثرمداء وغيرهما. وقاد عملية إغاثية عاجلة للفلسطينيين شاركت فيها منظمات دولية وعربية ومحلية عدة، زار خلالها الأراضي المحتلة وصلى في المسجد الأقصى، وقاد أيضاً عمليات إغاثية، من أبرزها إغاثة برية للجمعيات الأهلية إبان الحرب الإسرائيلية في تموز (يوليو) 2006 على لبنان، وإبان الهجوم الإسرائيلي على غزة في كانون الثاني (يناير) 2009، ونقل مواد الإغاثة الطبية، ونقل الجرحى، وإدخال الإعاشة للمتضررين وقت الحرب. وأسس مبادرات إنسانية إغاثية، مثل مبادرة «نلبي النداء» لإغاثة اللاجئين السوريين (حصل بموجبها على جائزة الشخصية العربية المميزة في العمل الإغاثي)، وحصل على تكريم أمير منطقة الرياض للمشاركين بمشاريع «مبادرة ثمين» لتدعيم التراث العمراني في المنطقة. وشارك الأمير تركي في مؤتمرات دولية عدة، منها المشاركة وتقديم ورقة عمل في ندوة أمين الريحاني «مد الجسور بين الشرق والغرب»، ورعاية وإلقاء كلمة في مؤتمر الطاقة المائية والبيئة، وشارك وألقى كلمة في مؤتمر الخليج السابع للمياه.