تباينت ردود الأفعال حول فكرة التجنيد الإجباري في المملكة، كثيرون أيدوا اتخاذ هذا القرار وأثنوا عليه، وعددوا فوائده، من منطلق كونه خدمة للوطن في هذا الوقت، ولكن "البعض" توقف عنده، وقالوا إن الحروب الآن تقنية وليست في حاجة إلى التجنيد الإجباري. جاء ذلك في هشتاق (قريبا_تجنيد_اجباري_بالسعوديه) على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي وصل للترند في المملكة. حروب الجيل الرابع عبدالرحمن العنزي، ماجستير هندسة مدنية، وخبير بالشؤون السياسية والأمنية، يقول "فكرة مستحيل يتم تطبيقها.. دول عظمى تخلت عن فكرة التجنيد الإجباري الآن الحروب من الجيل الرابع، الأهم أن تملك تكنولوجيا عسكرية قوية، جيش صدام تخطى حاجز المليون وأول مادخلت أمريكاالعراق سقطت بغداد في ساعات معدودة". الفراغ والضياع أما سارة العبدالله فكان لها رأي مختلف مع "العنزي"، فقالت "أؤيد التجنيد الإجباري للشباب علشان يعقلون، ويتركون الفراغ والضياع اللي هم فيه"، وأكد عبدالله الونيان عدم الحاجة إلى التجنيد الإجباري، وقال "لا نحتاج تجنيد إجباري.. فقط إشارة وكلنا مستعدين". حماة للوطن ودروع لأراضيه ودعم مغرد آخر القرار، إذ قال محمد القرني: " التجنيد الإجباري بالسعودية قرار ممتاز أتمنى أن أكون من ضمنهم لنكون جميعا حماة للوطن ودروعاً لأراضيه"، لكن "عبدالله" رفض الفكرة، وقال "التجنيد الإجباري تخلت عنه الدول العظمى، الآن الأهم التركيز على تطوير المنظومات العسكرية والقيادة والسيطرة والأمن السبرالي، في الصين يتم تسريح عدد كبير في خطة لتقليل عدد المجندين". فيما أكد نوف العتيبي، أنه لن يرفض أحد التجنيد الإجباري، وقالت "أتوقع ما فيه شخص يرفض خدمة دينه وووطنه، القرار سيخدم كثير من الشباب". ووصف أبو عبودي القرار، بأنه "قرار موفق"، أما وليد العمودي، فقال "عودة التجنيد الإلزامي ممكن أن يعالج بعض الأمراض المفقودة عند البعض، وأن يكون البرنامج العسكري مناسب للوضع الحالي". دورات عسكرية واقترح حسام الحارثي أن يحصل خريج الثانوية على دورة عسكرية 6 شهور يتعلم فيها الأساسيات العسكري. أما رنا بنت سلطان، فعارضت الأمر وقالت "القرار لا يفيد المجتمع، لأن لكل شخص طموحه في إكمال دراسته، وليس إجباره على التجنيد".