أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن من أعظم أصول نصرة المملكة للرسول، صلى الله عليه وسلم، أن دولتها قامت على أساس تحكيم شريعته واتباع سنته، لافتاً إلى أن العناية بالحرمين الشريفين وإعمارهما وخدمتهما درة الأعمال الجليلة التي اضطلعت بها المملكة خدمة للإسلام والمسلمين، لما للمملكة من عظيم المكانة في قلوب المسلمين، باعتبارها مهبطا للوحي، وقبلة للمسلمين ومهوى لأفئدتهم. ونوه، وفقاً ل"الوطن"، إلى ريادة المملكة في مجال نصرة الرسول، صلى الله عليه وسلم، من خلال تأسيس مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف، وما سبقه من جوائز ومسابقات لحفظ السنة النبوية الشريفة من ولاة أمرنا، رحمهم الله، إدراكاً منهم بأهمية إقامة جهد مستمر لنصرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وإيماناً منهم بأن أمثل طرق النصرة هي نشر السنة الصحيحة. جاء ذلك في كلمة أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية مع المواطنين، مساء الاثنين، بقصر التوحيد بمدينة بريدة، الذي تناول فيه «نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولمحات من مآثر الدولة السعودية فيها»، قدمها الدكتور خالد الشايع. وأكد الأمير فيصل بن مشعل أن الاجتراء على مقام النبوة خطير، وله شؤمه على من أجرموا وعلى من حولهم إن لم ينكروا، حيث تقل البركات، وتزول النعم، وتحل النقم، ويذهب الأمن ويظهر الفساد.