لبى صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، نائب وزير الخارجية، طلب والدة ووالد المبتعث المغدور، عبدالله القاضي، في دفنه بالبقيع فجر غدٍ السبت، بعد أن تم ترتيبه سابقاً بالأحساء في مسجد الجبري. ويتجه اليوم الجمعة 70 شخصاً من عائلة الفقيد إلى المدينةالمنورة؛ لاستقبال جثمان عبدالله القاضي؛ للصلاة عليه هناك. وقال عبدالرحمن شقيق المغدور: "إن والدتي قامت بقراءة جميع تغريدات شقيقي عبدالله قبل مقتله، وشعرت أنه يريد أن يدفن مع الشهداء، وطلبت أن يدفن بالمدينة في مقبرة البقيع بين الشهداء، بعد الصلاة عليه بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم". وقد أمر نائب وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، بتأمين طائرة خاصة لعائلة القاضي تنقلهم من الدمام إلى المدينةالمنورة. من جهة أخرى، أكد عبدالرحمن القاضي: أن شقيقه تم نقله بالفعل على متن الطائرة اليوم، وسوف يصل إلى المدينةالمنورة، مساء يوم الجمعة، وسوف يصلى عليه بعد صلاة الفجر يوم السبت، إن شاء الله تعالى. كما أكد أن شقيقه، وعائلته، وأبناء عمومته يرافقونه بالطائرة، وأشار "القاضي" إلى أن أبناء عمومته لن يعودوا إلى أمريكا مرة أخرى، بعد مقتل عبدالله، بحسب (اليوم). كما أوضح أن القنصلية السعودية في لوس أنجلوس قامت بتأمين سياراتهم، بوضعها داخل أسوارها حتى يتم إنهاء الإجراءات كلها، ومنها سيارة المغدور عبدالله التي حاول بيعها. وسيصلى على الجثمان يوم السبت، بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة، وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة البقيع.