أصيب سكان ولاية هاواي الأمريكية، بحالة من الهلع والذعر، إثر تلقيهم رسالة على هواتفهم النقالة تقول: "صاروخ باليستي في طريقه إلى هاواي، ابحثوا عن ملجأ. هذا ليس تدريبا". رسالة الإنذار الخاطئ أرسلت إلى أجهزة المحمول للسكان في الولاية، وأذيعت على محطات التلفزيون والراديو، وكانت الرسالة مكتوبة بالأحرف الكبيرة. وقطعت برامج التلفزيون والراديو في أنحاء الولاية بثها المعتاد، برسالة طارئة مسجلة توجه الناس إلى المكوث في منازلهم. وأضافت الرسالة: "إذا كنت بالخارج فابحث عن مأوى فورا وابق في البيت بعيدا عن النوافذ. وإذا كنت تقود فأوقف سيارتك إلى جانب الطريق وابحث لك عن مأوى. سنعلمكم عندما ينتهي التهديد. هذا ليس تدريبا". وأظهرت أشرطة الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الطلاب في جامعة هاواي يركضون بحثا عن ملجأ بعد صدور الإنذار. واتضح في النهاية أنه بلاغ كاذب، واعتذر حاكم الولاية، دافيد إيغ، وقال إن الأمر حدث بعد أن ضغط موظف على الزر الخطأ، وأعلنت الحكومة الأمريكية فتح تحقيق شامل في الحادث، طبقاً ل "بي بي سي". وتخضع أنظمة الإنذار في الولاية لحالة التأهب بسبب قربها من مدى صواريخ كوريا الشمالية الباليسيتة. واختبرت الولاية صافرات إنذار بالتعرض لهجوم نووي للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة، في ديسمبر الماضي، وقالت صحيفة "هونولولو ستار أدفرتايزر"، إن الرسالة صُحّحت عبر البريد الإلكتروني بعد 18 دقيقة، لكن لم تكن هناك متابعة للرسالة على الهواتف المحمولة لمدة 38 دقيقة، وقالت وكالة إدارة الطوارئ في الولاياتالمتحدة: "لا تهديد صاروخي لهاواي".