تعلن يوم الخميس المقبل، بمشيئة الله، نتائج جائزة الإعلام الجديد، التي أعلنت عنها الهَيْئَة العامة للإعلام المرئي والمسموع، تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام، لتشجيع رواد مواقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ على الاهتمام أكثر بقضايا المجتمع، وقيادة التأثير الإيجابي فيه. وسيتم تكريم 10 فائزين من بين 300 شخص تم ترشيحهم للجائزة، من خلال تصويت جماهيري ضم أكثر من 140 ألف صوت، وسيقام حفل مساء الخميس على مسرح التلفزيون السعودي بالرياض. وأعلن عن الجائزة في نوفمبر الماضي، كبادرة ضمن التحولات الإعلامية الجديدة؛ مِنْ أَجْلِ تشجيع وتطوير المواهب الوطنية، وإدماجها في بيئية إِبْدَاعية محفزة، يمكن من خلالها الاعتماد على الجيل الجديد في نشر التغيير الإيجابي الذي تنشده المملكة. واختير المرشحون وَفْقَاً لمعايير عِدَّة من أهمها قياس مدى أثر المحتوى الذي يقدمه المرشح على المجتمع، وإسهامه في تحقيق تغيير إيجابي في السلوكيات، أو المفاهيم أو حتى المشاعر من خلال القصص والرسائل المبثوثة. وَأكَّدَ رئيس الهَيْئَة العامة للإعلام المرئي والمسموع، التي تشرف على الجائزة، رضا بن محمد الحيدر أن الترشيح لجائزة الإعلام الجديد "سيُمنَح حصراً لشباب الوطن من المؤثرين والمختصين في الإعلام الرقمي"، مُوَضِّحَاً أن الجائزة "سعودية المنشأ والتوجّه، وتخدم أهدافاً وطنية سامية مِنْ أَجْلِ بناء محتوى بناء". وقال الحيدر إن مركز الإعلام الجديد التابع لوزارة الثقافة والإعلام والمَدْعُوم من الهَيْئَة العامة للإعلام المرئي والمسموع يَسْتَعِد لإعلان أسماء الفائزين من صُنّاع المحتوى الأكثر تَأْثِيرَاً في المملكة، وذلك في الحفل الختامي للجائزة بِرِعَايَةِ مَعَالِي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد. وتسعى الجائزة في نسختها الأولى إلى تشجيع الإِبْدَاع بين المؤثرين في وسائل التواصل الاجْتِمَاعِيّ على المستوى المحلي، إلا أنها ستعتمد استراتيجية أكثر شمولية في الدورات المقبلة، لتصبح مطمحاً للشباب الذي يسعون إلى إبراز مهاراتهم في تشكيل الرأي العام في العصر الرقمي. وستضم الجائزة فئات مختلفة في نسخها المقبلة. وتحتل المملكة مركزاً متقدماً على مستوى العالم في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجْتِمَاعِيّ؛ إِذْ يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت النشطين نحو (3 ر 22) مليون مستخدم، في حين يبلغ عدد الحسابات على مواقع التواصل نحو 11 مليون حساب، وَفْقَاً لإحصاءات مؤسسة "ويارسوشيال" المتخصصة. ووَفْقَاً للهَيْئَة العامة للإعلام المرئي والمسموع فقد تجاوز إِجْمَالي التفاعل مع الجائزة على مختلف منصات حسابات التواصل الاجْتِمَاعِيّ 150 مليون تفاعل.