جرح سبعة اشخاص في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبا تابعا للسفارة الفرنسية ببغداد حسب مصادر وزارة الداخلية العراقية. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية افادته ان "الانفجار وقع عند مرور الموكب في منطقة المسبح ببغداد ما ادى اصابة سبعة اشخاص بينهم اربعة من حراس الموكب بجروح". كما نقلت عن السفير الفرنسي في بغداد دوني غوير قوله ان "احدى السيارات التابعة للسفارة تعرضت لاضرار جراء وقوع انفجار عند 08:17 صباحا ( 05:17 يتوقيت غرينتش) وكانت تقل اربعة حراس فرنسيين لم يصب اي منهم بأذى، لكونها سيارة مدرعة". واضاف بأن ليس هناك "اي دليل على ان الانفجار كان يستهدف هذه السيارة" التابعة للسفارة الفرنسية. وافاد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس وسط بغداد باستقبال "سبعة جرحى بينهم حراس امنيين" دون ان يعطي اي تفاصيل اضافية. ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان في موقع الانفجار ان احدى سيارات الموكب قد تضررت بشكل كبير فضلا عن تضرر سيارتين مدنيتين. واوضح شاهد عيان اخر ان "الانفجار وقع عند وصول الموكب قرب احدى سيارتين مركونتين على جانب الطريق ، ما أدى الى تهشيم الزجاج وتطايره وقذف احدى سيارات الدفع الرباعي التابعة للموكب لعدة امتار. من الجدير بالذكر ان السفير الفرنسي الجديد قد وصل مؤخرا الى العاصمة العراقية وكان قدم اوراق اعتماده الخميس الى الخارجية العراقية. وقد وقع الانفجار في حي المسبح، حيث مقر اقامة السفير الفرنسي ببغداد. وكانت حصيلة عمليات العنف في العراق انخفضت عن المستويات العالية التي وصلت اليها مع تصاعد عمليات العنف الطائفي في عامي 2006 -2007 ويلجأ المسلحون عادة الى استخدام العبوات ناسفة التي يزرعونها على جانب الطريق لاستهداف القوات الامريكية في العراق او الدوريات الامنية او شخصيات حكومية بارزة وعادة ما تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين قرب موقع الحادث.