أقال رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الحكومة بعد أن قام أعضاء من الحرس الجمهوري بتمرد في العاصمة واغادوغو. وعين الرئيس قائدا جديدا للجيش وطرد رئيس الحرس الجمهوري بعد التمرد الذي اندلع احتجاجا على عدم دفع المستحقات المالية لأفراد الحرس. وقد حاول كومباوري الذي يحكم البلاد منذ عام 1987 أن يهدئ الجنود في تمرد مشابه في وقت سابق. وأفادت تقارير بإطلاق النار في محيط القصر الجمهوري بعد اندلاع مظاهرات الخميس احتجاجا على ارتفاع الأسعار وانتهاكات لحقوق الإنسان، حسب المتظاهرين. وكان الرئيس قد غادر العاصمة لفترة وجيزة أثناء التمرد. وانتشر التمرد الذي قام به الحرس الجمهوري في العاصمة الى ثكنات أخرى واستمر إطلاق النار حتى ساعات الفجر، حسب مراسل بي بي سي ماثيو بونكونجو. يذكر أن كومباوري يحكم البلاد منذ قيامه بانقلاب عسكري قبل 23 عاما، ولكن المحللين يقولون أنه بدأ يفقد سيطرته على الجيش. وأثرت الاضطرابات في ساحل العاج المجاورة أثرت على الاوضاع في بوركينا فاسو. وحذر البنك الدولي من أن الأزمة في ساحل العاج قد أثرت على تزويد بوركينا فاسو ببعض السلع وأدت الى رفع أسعارها مثل الحليب المجفف والسكر والزيوت النباتية.