قال دبلوماسيون إن حلف شمال الأطلسي أخفق الاثنين في حل الخلافات حول ما إذا كان يتعين عليه تولي مهمة تطبيق الحظر الجوي فوق ليبيا إذا تراجعت الولاياتالمتحدة عن قيادة العملية. وبعد أسابيع من المناقشات وافق السفراء أمس الأحد على خطة عمليات للحلف للمساعدة في فرض حظر على السلاح أقرته الأممالمتحدة على ليبيا وسعوا اليوم للاتفاق على تطبيقه ووضع التفاصيل النهائية لخطط تتعلق بدور الحلف في منطقة حظر الطيران. وقال دبلوماسي بالحلف أنه لم تكن هناك أي نتائج للاجتماع، وقال مسئولون آخرون بالحلف إن المناقشات ستتواصل، وعارضت تركيا العضو بحلف الأطلسي التدخل في ليبيا وتعارض فرنسا أن يتولي الحلف دور القيادة ولكن مع تطلع الولاياتالمتحدة للتخلي عن قيادة العملية فسوف ستكون هناك حاجة للاستعانة بقدرات القيادة والتحكم للحلف لتنسيق الجهود متعددة الجنسيات، وحذرت إيطاليا من انها ستستعيد السيطرة على القواعد الجوية التي أجازت لقوات التحالف استخدامها من اجل العمليات فوق ليبيا ما لم يتم الاتفاق على هيكل تنسيق للحلف. وقال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في تجمع سياسي في تورينو "من المهم أن تمرر القيادة إلى حلف الأطلسي وأن يكون لديها هيكل تنسيق مختلف عن الموجود لدينا الآن، وتابع قوله "طائراتنا لم تطلق النار ولن تطلق النار". أفاد شهود أن قصف قوات الائتلاف الدولية أصاب مساء الاثنين قاعدة بوستة البحرية الليبية على بعد عشرة كيلومترات شرق طرابلس، وشوهدت السنة النار تندلع منها. كما قال الكولونيل تييري بيركار المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية إن فرنسا نشرت نحو 20 طائرة عسكرية فوق ليبيا اليوم الاثنين وان طائرة من طراز ميراج دمرت مركبة مدرعة على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوبي بنغازي دون وقوع أي قتلى مدنيين في العملية. واصطحب مسئولون ليبيون مراسلين أجانب إلى مجمع القذافي الذي يضم مقر إقامته الخاص وثكنات عسكرية ومنشآت أخرى ليشاهدوا بناية قالوا أنها دمرت في هجوم صاروخي لقوات التحالف.