- إبراهيم القصادي - جازان وقعت جمعية البر في جدة ممثلة بنادي البر التطوعي مذكرة تعاون مع مركز غفران للاستشارات والإرشاد الأسري لتقديم استشارات نفسية يستفيد منها منسوبو الجمعية والأسر المسجلة فيها. وقد وقع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين بن يحيى حكمي، ومدير عام المركز الإخصائية النفسية غفران عبد اللطيف. وبموجب المذكرة، سيقدم مركز غفران ضمن أعماله المجتمعية حزمة من الاستشارات النفسية لمنسوبي الجمعية والأسر المستفيدة، بما يثري جهوده في دعم العمل الاجتماعي الذي يلبي حاجات تلك الفئات ويسهم في تعزيز الصحة النفسية داخل المنظومة الأسرية. وجاء توقيع المذكرة ليجسد اهتمام الطرفين بتعزيز المسؤولية الاجتماعية وقيام كل طرف بدوره في خدمة المجتمع وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم الخدمات الاجتماعية والاهتمام بفئات المجتمع بما يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة المشاركة الفاعلة في مبادرات ومشروعات الخدمات الاجتماعية التي تجسد دور المسؤولية الاجتماعية في التنمية. وقد التقت إرادة الطرفين على التعاون في ما بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة، ضمن منظومة من العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع، وبما يعود بالخير على المجتمع ويساهم في تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق جودة الحياة وفق رؤية 2030. وقال الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين حكمي: "يأتي توقيع الجمعية لهذه المذكرة وغيرها من الاتفاقيات والمذكرات انطلاقاً من حرصها على تمكين العمل الاجتماعي بمختلف مجالاته، واستدامته وتعزيز الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية التي تترك أثرها الإيجابي في المجتمع وتدعم جهود التنمية، وتساهم في الارتقاء بمكتسبات الوطن". وأكد الحكمي أن الجمعية تعمل دائمًا على تهيئة السبل التي تساهم في تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق جودة الحياة للأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مثنيًا على الدور الرائد الذي يقدمه مركز غفران لخدمة مختلف الفئات المجتمعية كواجب أخلاقي يؤدي من خلاله أدواره المجتمعية البناءة. من جانبها، رحبت مدير عام المركز الأخصائية النفسية غفران عبد اللطيف بتوقيع هذه المذكرة مع جمعية البر بجدة، مؤكدة حرص المركز على الاضطلاع بمسؤولياته المجتمعية من خلال حزمة من البرامج التي يقدمها والتي تجسد أهمية الاستشعار بمختلف الفئات المجتمعية، والحرص على بناء منظومة اسرية مستقرة تشكل أساسًا محوريًا لرقي المجتمع وتميزه، وهو ما يتواكب مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030 الذي يُعنى بالارتقاء بالأنماط المعيشية للأسرة من خلال تهيئة البيئة الملائمة التي تعزز جودة الحياة". يُذكر أن جمعية البر بجدة تُولي اهتمامًا خاصًا بالعمل الاجتماعي في مختلف مجالاته وتعمل على تعظيم أثره، باعتباره واحدًا من أهدافها الاستراتيجية.