- إبراهيم القصادي - جازان سعت اللجنة المنظمة لشتاء جازان جاهدة لتحقيق رغبات أهالي وزوار منطقة جازان في تدريب وتعليم الشباب والفتيات صناعة وإتقان الحرف والصناعات اليدوية، وذلك من خلال تنفيذ دورة صناعة الخزف والفخار، وسط حضور الفنانين التشكيليين بالمنطقة. وشهدت الدورة التي قدمتها المدربة مها كليبي مشاركة 38 متدربًا ومتدربة، وشملت محاور عدة تمثلت في: التعريف بالفخار والخزف، وأنواع الطين وألوانه، والفرق بين القليز والاندر قليز، وتجفيف الأكواب والحرق. وتعد صناعة الخزف والفخار من الصناعات الحرفية التي تشتهر بها منطقة جازان، ويزاولها الأباء والأجداد منذ عقود طويلة، ولا تزال محافظة على هويتها، وتتوارثها الأجيال. وأوضحت المدربة مها كليبي أن الفخار عبارة عن مزيج من التراب غني بالأملاح المعدنية مع الماء، يحرق تحت درجة حرارة مرتفعة ليصبح فخارًا، وبالنسبة للخزف ففيه يطلى الفخار بمادة القليز ويحرق مرتين فيصبح خزفًا. ولفتت إلى أن له العديد من الألوان تشمل البني، والأحمر، والرمادي، والأسود، والأبيض. وقال المشرف على شتاء جازان المهندس يحيى الغزواني، إن الهدف من الدورة هو زيادة ارتباط الشباب بتراثهم، وبفن صناعة الفخار والخزف، وذلك لتشجيعهم على الانخراط وممارسة الفن من أجل الحفاظ عليه من الاندثار، والمساهمة في تطوير منتجاته.