لطيفة أحمد - الأحساء في بادرة مباركة وفي إطار التواصل المجتمعي والعلمي الذي يمثِّل سمة بارزة للمجتمع السعودي قام الدكتور/ محمد بن عبد العزيز العوهلي مدير جامعة الملك فيصل، بزياره أخوية لأخيه الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن عبد الرحمن اليحي آل عبد القادر عالم فيزياء الفلك القلبية واستشاري القلب العالمي المعروف، والذي بدوره أقام مأدبة عشاء حضرها تكريماً للضيف سمو الأمير/ عبد العزيز بن محمد آل جلوي آل سعود وعدد من مدراء الدوائر الحكومية والأكاديميين، وعلى رأسهم مدير عام التعليم الأستاذ/ حمد بن محمد العيسى، وسعادة اللواء/ عبد الله بن مطلق العتيبي مدير الشرطة، وسعادة الأكاديمي المعروف مدير عام التعليم في تبوك (سابقاً) الدكتور/ محمد بن سعيد القحطاني، وجراح القلب السعودي الكبير سعادة الدكتور/ خالد الخميس مدير مركز الأمير سلطان (سابقاً). وقد ساد اللقاء من فيض حضوره الصبغة العلمية والأكاديمية وما يخص شأن الوطن، حيث تحدث البروفسور العبد القادر عن رحلته العلمية وفريقه خلال عام ٢٠٢٠ والذي قدَّم فيه للساحة العلمية العالمية زخماً علمياً يُمثّل علامة تاريخية بارزة للمملكة من خلال تأسيس علم جديد في علوم طب القلب يؤكد الدور الكوني والمعلوماتي الضخم للقلب البشري، والذي تمخض عن تقديم البروفسور العبد القادر في أواخر عام ٢٠٢٠ لأول نظرية في تاريخ العلوم تُؤسِّس للمنبع القلبي لحالة الوعي البشري: Alabdulgader Consciousness Theory: The Heart Based Resonant Frequencies Theory] HBRF] والتي تميّزت عن ما سبقها من نظريات فيزياء الكم في تاريخ تأسيسها التجريبي المبني على تسجيل متواصل لأكثر من ٩٦٠٠٠ ساعة لنبض مجموعة من ترددات القلوب البشرية متزامناً مع اهتزازات الرياح الشمسية وترددات شومان، وكذلك الاهتزازات المنبعثة من الانفجارات النووية الضخمة للمجرات سحيقة البعد في الكون الفسيح التي أثبت فيها مع مجموعة علمية شملت معهد رياضيات القلب الأمريكي ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وعدد من الجامعات الأوربية المتخصصة في علوم الرياضيات، أن القلب البشري ينبض في تناسق كوني مهيب مع العوالم الخارجية، والتي بُنِيت على أساسها نظرية العبد القادر للوعي البشري ولم يتطرق لها العلماء المحدثون منذ عام ١٩١١ حتى عام ٢٠٢٠، بدءاً بألبرت أينشتاين وديفيد بوهيم وبنروز وهاميروف إلى كارل بريبرام وغيرهم الكثير. وقد قدّم العبد القادر لمعالي الدكتور/ العوهلي مجموعة من كتبه وأبحاثه المنشورة في العام المنصرم، كما أفاد بحديثه الأستاذ الدكتور/ عبد الله القاضي وكيل جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع وأستاذ التخطيط الحضري والإقليمي، وبعد سلسلته الذهبية في خدمة خطى النبي الشريفة، والتي أتت بعدها تحفته الجديدة المتمثلة في كتاب (الأميال الحجرية) الذي وثق لاكتشاف الأميال الحجرية على طريق القوافل بين مكة والمدينة، والذي دُشِّنَ له حفل مهيب الأسبوع المنصرم في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي(إثراء)، وقد أهدى نسخة منه لكل من سمو الأمير/ عبد العزيز بن محمد، ومعالي الدكتور/ العوهلي، ولمضيفه الدكتور/ العبد القادر. وقد أضفى معالي الضيف حديثاً مقتضباً أثنى فيه على ثنايا اللقاء، وأوضح معاليه للحضور الجهود الحثيثة التي يبذلها أولياء الأمر-يحفظهم الله- لكل ما يضمن تصاعد المكانة العلمية للمملكة، وقد شكره البروفسور/ العبد القادر على القفزات البحثية لجامعة الملك فيصل خلال السنوات القليلة الماضية، مما يرفد وبقوة الاسم العلمي للمملكة العربية السعودية في الساحة العلمية العالمية.