بقلم: ود خالد المطيري إن للوطن علينا حق يتمثل برعايته وحمايته والمشاركة بكل ما يحقق ذلك أن بلادنا المملكة العربية السعودية مستمرة باتخاذ الاجراءات الاحترازية للتغلب على جائحة كورونا التي فتكت بالعالم أجمع ويجب علينا الالتزام والامتثال لأوامر قيادتنا الرشيدة والحرص على تنفيذ كل ذلك لنصل لكل ما نرجو إليه. فعلينا كمواطنين ومقيمين أن نمد يد العون مع كافة أجهزت الدولة لمكافحة هذا الوباء، كما يجب علينا الالتزام بالتباعد الاجتماعي واتباع تعليمات وزارة الصحة والبقاء في المنزل، ولابد أن نتقوى باليقين بالله والتوكل علية والاكثار من الدعاء والأمان بقولة تعالى (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) سورة الشرح. أزمات كثيرة مرت على دول العالم تخلت فيها الكثير من الدول عن مواطنيها إلا أن كان لحكومتنا قرار أبوي وحاسم تجاه مواطنيها حيث عملت على عدة جبهات من أجل حماية المواطنين من هذا الفايروس. ووثقت جائحة كورونا التي عطلت العالم بأكمله موقف المملكة تجاه مواطنيها واهتمام السفارات السعودية في دول العالم بمواطنيها وتقديم كافة الخدمات لهم؛ حيث وفرت الرحلات المجانية والفنادق الراقية لإسكان المواطنين بها ونقل المواطنين وإعادتهم الى ارض الوطن وأتاحت الفرص لمواطنيها المقيمين بالخارج الراغبين بالعودة ووفرت المسكن والمأكل وكل وسائل الرفاهية لكل سعودي تقطعت به السبل ووفرت له الرعاية التامة حتى يعود لبلدة. حتى سمعنا كثيرا من مواطنين دول أخرى عالقين في بلدان العالم يطالبون حكوماتهم وسفارات بلدانهم أن يحذوا حذو المملكة في هذا الجانب وكان هدف المملكة الأساسي صحة المواطن والمقيم بغض النظر عن الأثر السلبي لهذه الجائحه على اقتصادها، وضحت الدولة بكل ما هو غالي ونفيس لكي يكون المواطن والمقيم في أمان من هذا الوباء الذي فتك بالعالم. ومن أبرز الكلمات المطمئنة التي قالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظة الله (ندرك تماماً انها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها وستتحول هذه الازمة الى تاريخ يثبت مواجهة الانسان واحدة من الشدائد التي تمر بها البشرية أؤكد لكم حرصنا الشديد على توفير ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية وأن القطاعات الحكومية كافة وفي مقدمتها وزارة الصحة تبذل كل امكانياتها لاتخاذ التدابير الضرورية للمحافظة على صحة المواطن والمقيم. حفظ الله بلدنا بلد الإنسانية، وقيادتنا الرشيد # نتباعد_اليوم_لنجتمع_غداً_بأمان