استبشر طلاب وطالبات تعليم الزلفي وكافة المجتمع التعليمي بأمر خادم الحرمين الشريفين بتقديم الاختبارات إلى اليوم العاشر من شهر رمضان وهذا يعكس حرص واهتمام القيادة الرشيدة. وذكر رئيس قسم التوجيه والإرشاد الأستاذ محمد الناصر كان يوم الثلاثاء الماضي التاسع عشر من جمادى الأولى يوم بشرى للطلاب والطالبات وأسرهم بعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين بتقديم الاختبارات إلى يوم الأحد العاشر من شهر رمضان بدلاً من العاشر من شهر شوال .لاشك أن الأثر الإيجابي نفسياً وتعليمياً لهذا القرار بدأ فور صدوره والإعلان عنه. فمن الناحية التعليمية لاشك أن فترة الاختبارات المناسبة هي مايلي التحصيل مباشرة وهذا ما يحققه القرار دون فترة انقطاع التي تشكل معضلة للطلاب والطالبات والأسرة والمعلمين على حد سواء ، كما أن الأثر النفسي الإيجابي بدأ واضحاً جداً مع مظاهر الاستبشار بهذا القرار. ومن ناحية أخرى فالخطة الدراسية ستكون واضحة للجميع قبل بداية الفصل الدراسي الثاني وبالتالي إنجاز المتطلبات المتصلة دون انقطاع . في سياق ذلك فإن برامج التوجيه والإرشاد المتصلة بالتهيئة النفسية والإعداد للاختبارات النهائية لجميع المراحل والاختبارات ذات الصلة (القدرات العامة – التحصيلي) وبرامج الإرشاد التعليمي والمهني للطلاب الخريجين في المرحلة الثانوية ستكون متناغمة من بداية الفصل الدراسي الثاني وهذا ما يجب العمل عليه ميدانياً خلال الفترة القادمة من خلال الأقسام ذات العلاقة والمدارس في جميع المراحل. وأوضحت رئيسة قسم التوجيه والإرشاد الأستاذة هيا الفرهود أنه بعد صدور الأمر الملكي الكريم بالموافقة على مقترح معالي وزير التعليم بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني يأتي ذلك تأكيداً على الحرص والدعم الكبير من القيادة الرشيدة أيدها الله لقطاع التعليم ومنسوبيه وتوفير كافة السبل لبيئة تعليمية محفّزة ومنتجة، وسيكون لذلك الأثر الإيجابي على مكتسبات ونواتج التعليم. وأكد مشرف التوجيه والإرشاد الأستاذ أحمد العصيمي أن هذه الموافقة على تقديم الاختبارات تعكس اهتمام القيادة الرشيدة وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحرصهم على أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات ونتطلع إلى أن ينعكس هذا القرار على المستوى التحصيلي للطلاب والطالبات و تتحقق المكتسبات التعليمية و التربوية والنفسية والاجتماعية للأسرة والطالب والطالبة وليس مستغربًا على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هذه الإلتفاتة لأبنائه الطلاب ولكل من يعمل في قطاع التعليم حيث أن تقديم موعد الاختبارات فيه من بعد النظر والحكمة وذلك لاشك أنه سيساعد الطلاب والمعلمين من نواحي عده أهمها الاستعداد الجيد للاختبار وعدم الانقطاع لفترة طويلة ومن ثم العودة حيث أن ذلك سيكون له أثر سلبي على الطلاب وكذلك المعلمين.. ومثل هذا القرار الحكيم سيكون عونًا للطالب والمعلم والقائمين على التعليم. وأضاف مشرف التوجيه و الإرشاد الأستاذ عبدالرحمن الطيار بأنه لا شك بأن “تقديم الاختبارات” لهذا العام دليل على استمرارية الحرص على مصلحة الطالب و عدم تضييع أي فرصة له ، قرار موفق -بإذن الله- حفظ الله خادم الحرمين والد الجميع وولي عهده، و شكراً وزير التعليم . بينما ذكر مشرف وحدة الخدمات الإرشادية الأستاذ سعود الفايز أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني للطلاب والطالبات قرار حكيم لكي لايؤثر الانقطاع على الطلاب ونتائجهم ، ويدل على حرصه على أبنائه وبناته الطلاب والطالبات، والاهتمام بمصالحهم والعناية بهم، مما يساعد في رفع مستوى الطلاب لتأدية الاختبارات ، ويحقق نتائج إيجابية ، ولاشك أن هذا القرار أسعد الجميع من معلمين وطلاب وأولياء أمور ، ونسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير ويجزيه عنا خير الجزاء والشكر لمعالي وزير التعليم على دعمه. وقد أضاف مشرف الإرشاد التربوي الأستاذ عبدالرحمن المنيع مع ابتهاج أبناء وبنات المملكة في إجازة منتصف العام يتكرم علينا ولي أمرنا والمهتم بشؤوننا خادم الحرمين الشريفين بلفتة أبوية كريمة ونظرة حانية ملأت جميع القلوب سعادة وارتياحًا بتقديم اختبارات نهاية العام ؛ لتبقى العملية التعليمية مستمرة دون انقطاع تسهيلاً وتيسيراً لكل طالب وطالبة، وتحقيقا للتوافق النفسي والتربوي والاجتماعي, وباسم الجميع الشكر الجزيل والتقدير العظيم لمليكنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين والشكر كذلك لمعالي وزير التعليم.