أكد مختصون وتربويون بتعليم جدة أن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني يأتي لحرص القيادة الرشيدة على تلمس احتياجات أبناء الوطن من طلاب وطالبات وتحقيق رغباتهم بما يحقق الأهداف المنشودة لتحسن نواتج ومخرجات التعلم في الاختبارات النهائية لهذا العام، مقدمين شكرهم للقيادة الرشيدة على حرصها. وقال القائد التربوي عبدالعزيز الحارثي بمجمع السلامة الابتدائي بتعليم جدة: «الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي في العاشر من رمضان، أتى تلبية لرغبات واحتياجات الطلاب والطالبات، ونظرة ثاقبة من ولاة الأمر تساهم بشكل كبير في مساعدة الطلاب وأولياء أمورهم للتركيز في أداء الاختبارات دون تشتيت، إضافة إلى أنه يرفع من النتائج الإيجابية للطلاب في الاختبارات بشكل عام، ولا شك أن القيادة الرشيدة قريبة من احتياجات ورغبات المواطنين بشكل عام، لا سيما الطلاب في التعليم، حيت أتى القرار مبهجاً للجميع محققاً وملبياً لرغبات وتطلعات الجميع. إزالة الضغوط عن الطلاب من جانبه قال المشرف التربوي محمد الشهري: «الأمر الملكي أسعد جميع من في الميدان التربوي من طلاب ومعلمين وأولياء أمور، لما له من أثر إيجابي لنفوس الطلاب ليستمتعوا بعيد الفطر ويظهروا الفرح والسعادة ويستمتعوا بإجازتهم خالي الذهن من الخوف والقلق الذي يلازم فترة الاختبارات والشد العصبي والنفسي، لذا وجب علينا طلابا وأولياء أمور ومعلمين التقدم بالشكر والعرفان لقيادتنا الرشيدة التي تسعى لإسعاد المواطنين والتطلع لرغباتهم وتحقيق أمانيهم وهذا الأمر يؤكد قرب القيادة من الشعب ولا تجد أمر يسعد المواطنين إلا والحكومة تسعى جاهدة لتحقيقه دون منّ أو أذى، أدام الله لنا هذه القيادة وجعل هذا الشعب العظيم يرفل في عز وكرامة. مردود إيجابي على التحصيل فيما قال المعلم عزيز بن عايض القرني: « الأمر الملكي أتى ليراعي شؤون ومصالح ورغبات الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وكذلك يدعم انتظام العملية التعليمية، والأمر صدر في وقت مبكرًا لإتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات لضبط المناهج ووضع الخطط التعليمية والتربوية قبل الاختبارات بوقت كافٍ، وللأمر الملكي مردود وأثر إيجابي على مستوى تحصيل الطلاب ليكون الفصل الدراسي متصلاً دون انقطاع بين المنهج والطالب مما يساعد بشكل كبير في رفع نواتج التعلم واستدراك المعلومة قبل نسيانها بوضع الاختبارات في نهاية الأيام الدراسية للفصل الدراسي مباشرةً». مصلحة الطلاب من ناحيته قال الأخصائي الاجتماعي عبدالله بن علي اليامي: «هذا الأمر يدل على اهتمام ولاة الأمر بأبنائهم وحرصهم على مستقبلهم والأمر يصب في مصلحة الابناء للمحافظة على مستواهم الدراسي من التدني الذي كنا سنشهده لو كانت الاختبارات بعد إجازة عيد الفطر، ولا يستطيع الطالب ولا الأهل التمتع بإجازتهم بأريحية ولا الاستعداد الجيد للاختبارات وسيكون موضوع العودة للاختبارات بعد العيد أمر مقلق ويحد من فرحة العيد فالبعض يشعر بالتوتر بمجرد التفكير أن أمامه اختبارا ولن يجد الوقت الكافي للدراسة والمراجعة، ولكن تقديم الاختبارات يجعلها تأتي في وقت مناسب دون انقطاع وبعد انتهاء المراجعة مباشرة مع المعلمين والمعلمات وهذا من مصلحة ابنائنا وبناتنا بحيث ينتهون ويتفرغون للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والاستعداد للعيد بأريحية، والأمر الملكي يصب لمصلحة الجميع، وليس بمستغرب حرص قيادتنا وولاة أمرنا من أجل راحة ونماء وبناء أبنائهم». قرار حكيم يحقق أفضل النتائج وأوضح الأخصائي أول اجتماعي، عضو المجلس البلدي بجدة حسن بن سلطان بصفر أن تقديم الاختبارات النهائية قرار حكيم فيه تلمس لاحتياجات ورغبات الطلاب وأولياء أمورهم، إضافة إلى أن القرار لن يكون له تأثير على عدد الأسابيع الدراسية الأساسية، ولن يتسبب في ضغط على المعلمين أو الطلاب فيما يتصل باستكمال المناهج، حيث تم الاستفادة من الأيام المتبقية في شهر رمضان المبارك ووضع موعد الاختبارات فيها، وأقدم الشكر لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على قرار تقديم اختبارات بما يعكس اهتمامه - أيده الله - بأبنائه الطلاب، وحرصه على تقديمهم نتائج أفضل في الاختبارات، من دون أن يكون هناك فترة توقف للدراسة في شهر رمضان ثم العودة للاختبارات بعد عيد الفطر».