قال مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي إن مرور خمس سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، مكنته بإدراكه العميق وبُعد نظره الثاقب في قيادة بلاده وشعبه من تحقيق مكتسبات داخلية وخارجية تعزز دور المملكة العربية السعودية في الشأن الإقليمي والعالمي في مختلف المجالات. واصفاً القفزات التي شهدتها المملكة في العهد الميمون بالعظيمة والمثمرة لتحقيق الأهداف العليا للوطن والمواطن، والحفاظ على مقدراته ومنجزاته. وزاد معاليه: أن ذكرى البيعة تدفع الجميع إلى استلهام مرحلة النماء، التي تمر بها المملكة على مختلف المستويات، كما أنها تدفع الجميع إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، وسياسة الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد واجتثاث الفساد، وإعادة هيكلة الاقتصاد لرفع كفاءته الوطنية، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية. وأوضح معاليه بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله- رسم سياسة جديدة لنهضة تعليمية نوعية، وتخريج جيل من الشباب ذوي الكفاءة ليسهموا بالبناء عبر القطاعات العامة والخاصة، وذلك بعد قرار دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة تحت مسمى “وزارة التعليم” ودعمه المستمر للجامعات السعودية عبر منحها المزيد من الدعم والرعاية والاهتمام كان آخرها الموافقة الكريمة على نظام الجامعات الجديد الذي سيحقق نقلة نوعية في مجال التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والابتكار، ويسهم في ترشيد الإنفاق، وتنمية الموارد المالية والبشرية، وخلق فرص وظيفية تنافسية متسقة مع رؤية المملكة 2030. مضيفاً بأن الرؤية أولت رسالة التعليم عناية فائقة داعماً لمسيرتها، لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً. واختتم الدكتور نقادي تصريحه سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، من كل شر ومكروه، وأن يديم علينا نعم الأمن والأمان والاستقرار والترابط تحت ظل قيادتنا الرشيدة