عند قراءتي خبر تبرع امير عسير، وفارس الصهوتين، خالد الفيصل بعشرين فيلا سكنية، في منطقة عسير الشموخ والبرق والرعد والمطر، سررت كأي مواطن يرنو الى حياة كريمة لكل اخوانه المواطنين الكرام في هذا البلد، تحت ظلال راية التوحيد التي ارسى دعائمها الملك الموحد، معجزة الصحراء وصقر الجزيرة عبدالعزيز الذي حقق اعظم وحدة تاريخية عرفها الوطن العربي، فجزاه الله عن كل اجيال هذه الأمة خير الجزاء. وإلى الوالد والمربي والأخ وصديق المبدعين الحميم خالد عسير الإباء والشمم، الذي زرع في نفوس ابناء عسير مبادئ الفروسية منذ ربع قرن ونيف، وأنا احدهم، فإليه هو اهدي هذه الباقة، وما هي إلا نفحة من نفحات شذا ابي بندر حفظه الله ورعاه رمزاً من رموز هذه الأمة ومفخرة من مفاخر هذا الوطن. تزهو بك عسير لا زلفاً ولا ملقاً يا فارس الصهوتين والسيف ممتشقاً تزهو بخالد الفيصل فخرها ابداً خير من بالورى به تاريخها نطقا يزهو بك نهران الشموخ في طرب رقصت معه جبال السراة وائتلقا يد مندّاة بالعطاء والخير منهمر وفعلٌ يشهد له الجيل حاضرها وما استبقا الناس لوقت العمر تكنز المالا وأنت كناز لرجال العسر إذا ما البحر طفقا سمير الليل من برامج وزارة الداخلية السعودية التوجيهية