تحت رعاية صاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تُطلق غرفة الشرقية يوم 12 نوفمبر المُقبل حفل (الاستقبال السنوي لرجال الأعمال)، والذي يحضره العديد من رجال أعمال المنطقة وعدد من المسؤولين الحكوميين وسفراء وممثلين سفارات وأكاديميين بارزين، ويهدف إلى تعميق أواصر الروابط والعلاقات بين كافة قطاع الأعمال وبين مسؤولي ومديري المصالح والأجهزة الحكومية ومسؤولي القطاعات الأهلية في المنطقة. وثمّن رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، لصاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رعايته حفل هذا العام، مشيرًا إلى مدى اهتمام سموّه بدعم حراك قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية لأجل مضاعفة إسهاماته في التنمية الاقتصادية، مؤكدًا إن مداومة سموّه على رعاية حفل الاستقبال السنوي، إنما يعكس مدى حرصه على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع بخاصة مُمثلي قطاع الأعمال، الذين يقدرون لسموّه دعمه ورعايته لهم. ويقول الخالدي، إن حفل الاستقبال السنوي هو بمثابة تجمع كبير يدعم قيم التواصل بين رجال أعمال المنطقة مع بعضهم البعض من جهة ومع المسؤولين الحكوميين في مختلف أجهزة الدولة من جهة أخرى، مُشيرًا إلى إنه بمثابة مُلتقى تجتمع فيه الخبرات وأصحاب التجارب الاقتصادية اعلى أنواعها من أبناء المنطقة، وتتبادل خلالهالأفكار حول كيفية مشاركة القطاع الخاص بفاعلية أكبر في مسيرة الاقتصاد الوطني نحو التنويع والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة. وأضاف الخالدي، بأن حفل العام يأتي في ظل ما تشهده المملكة من تغيرات جوهرية في منظومة الاقتصاد الوطني ومنح القطاع الخاص جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إعادة ضبط المسارات وتفعيل المُمكّنات، لافتًا أن حفل العام يأتي تتويجًا لعام كامل من العمل الجاد الذي قدّمته الغرفة لأجل دعم ومساندة المشتركين وأصحاب الأعمال في المنطقة. وقال الخالدي، إن الغرفة تولي قيم التواصل والترابط وترسيخها بين رواد قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية اهتماماً كبيراً، وذلك من منطلق إيمانها الراسخ بالدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه هذه القيم من تعاضد وتكاتف سواء في طرح الموضوعات وإزالة التحديات التي ربما تعترض قطاع الأعمال، أو المشاركة الفاعلة فيما تخطوه البلاد من خطوات جادة نحو التحوّل الاقتصادي، مُشيرًا إلى أن ما تقوم به الغرفة من فعاليات ومنتديات وورش عمل أو ما تُطلقه من مبادرات وبرامج على مدار العام بهدف صقل مهارات ومعرفة قطاع الأعمال بالشأن الاقتصادي ومجالاته المتنوعة، إنما يحمل في مضامينه رسوخ قيم التواصل والترابط بين قطاع الأعمال في المنطقة. واستطرد الخالدي، قائلاً: إن الغرفة وانطلاقًا من مسؤوليتها تجاه تطوير وتنمية الحركة الاقتصادية في المنطقة وتفعيل دور قطاع الأعمال فيها، وضعت كل أصحاب الأعمال هدفًا للارتقاء بهم ليكونوا على قدر المسؤولية الاقتصادية في تحقيق الأهداف والتطلعات.