بقلم | د.علي ابراهيم السنيدي تتجه انظار العالم اجمع إلى المشاعر المقدسة هذه الأيام حيث يستضيف وطننا الكبير السعودية العظمى ملايين الحجاج القادمين من شتى اصقاع الأرض ليشهدوا منافع لهم ويذكروا الله في ايام معدودات في موسم الحج العظيم وسط توجيهات ومتابعة وإشراف من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان اللذان يتابعان خطط الإستعداد والتفويج ووجها بتقديم اعلى مستويات ودرجات الخدمات والتسهيلات .. إدارة احترافية وإستراتيجية مذهلة سنويا في إدارة حشود بملايين البشر في مناطق محدودة وسط اداءهم لنسك مختلفة من موقع الى اخر بفضل الله ثم بالادارة المنفردة التي تنفذ العمل باتقان وتسخر له كل الجهود البشرية والامكانيات التقنية .. إرادة عليا وهمم كبيرة تسمو بها القيادة الرشيدة وهي تسجل النجاحات خلف النجاحات من عام إلى عام وسط موسم ديني يعد الأول والاعلى والأسمى على بقعة الارض من حيث المحفل الديني والتشارك الروحاني في اداء الركن الخامس من اركان الاسلام ياتون حجاجا من مختلف الشرائح العمرية من اكثر من 120 دولة وبعشرات اللغات المختلفة إلى اطهر قاع الارض مكةالمكرمة حتى يؤدوا نسكههم وسط اجواء روحانية وطمأنينة وسكينة مفعمة بالهدوء والامن والآمان من قيادة حكيمة تعطي المشاعر المقدسة والنسك اهتماما اول وفريدا بشكل مستمر . نحصد النجاحات والانجازات والعالم والتاريخ شاهدان على هذه الرفعة والأرقام والنتائج تضاف الى رصيد سديد لهذا البلد وقيادته في سجلات الشرف والفخر نحن في عشر مباركة ونعيش الروحانية في موسم حج عظيم ونبتهل الى الله أن يمن على وطننا بالخير والفرح الدائم وأن يديم الامن والاستقرار بفضله سبحانه وتعالى ثم بما تقدمه قيادتنا الرشيدة من جهود مباركة للمضي قدما بهذا الوطن الى العالم الأول . نسأل الله لضيوف الرحمن حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وأن يديم علينا نعمه الظاهرة الباطنة وأن يعم الخير والصلاح بلاد المسلمين.