بقلم | فرحان حسن الشمري قد يعاني المبدع من نوع من التحجيم والتجاهل و الاحتواء من قبل الأقربين أو في العمل وقد تشمل الدائرة بعض فئات المجتمع. وفي أحيان يكون سبب ذلك هو الفهم العميق لألمعية المبدع و عدم المقدرة على مجاراته فتندفع الدوافع الإنسانية عكسيا أي يسلبية (أي بدل الاستفادة من علمه و تجربته) و السبب الثاني أن البعض لا يفهم ما يقول أي لغة ثانية بينهم و لا يكلف نفسه محاولة الفهم و هذا بالمناسبة رتم لحياته بصورة عامة ( و أخو الجهالة …. ) وتلعب الغيرة و الإيجو و الخوف على المنصب و المركز و عدم الانضمام للوبيات في بعض مراكز العمل من الأسباب لذلك.
ومن جانب آخر على المبدع أن يسعد بذلك لأن هذه الفئات هي مفلسة و مسألة عدائهم فيعني ببساطة أن على النقيض منهم و ذاك إيجابي و لكن هم موجودون و في أحيان مؤثرون فيجب عمل استراتيجية توضح كيفية التعامل معهم في ظل تحقيق أهدافك قد يكونون من في تحليل SWOT تحت بند التهديدات أو المخاطر (Thread).
وأخيرا نقول أن السعادة و التقدم للمجتمعات يكمن بوابة الأخلاق من حيث مفهوم العطاء و التعاون و أن من أهم التحديات للإنسان هو رقيه فوق النرجسية و العصبية التي قد أحيان تكون خفية فتجهيل الآخرين و تحجيمهم و العمل على إعاقة مسيرتهم أعمال غير مقبولة و مردها على من يعملها يقول صلى الله عليه و سلم:” ولو اجتمعت الأمة على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك”.