بقلم | فرحان حسن الشمري “أنه من أجل أن تكون سعيداً في مكان العمل، تحتاج إلى الانتقال من الطموح الشخصي إلى طموح الرؤية الأكبر” ويذكرويفسر ذلك سريكومار راو ، الأستاذ المحاضر في جامعة كولومبيا وهو ما ذكره في كتابه “السعادة في العمل” أن: “الطموح الشخصي هو “أريد أن أكون الرئيس التنفيذي”، أما “طموح الرؤية الأكبر فهو أريد قيادة هذه الشركة ليرغب الناس بالعمل هنا”. ويضيف أن الطموح يعيق السعادة طالما أن الناس يستخدمون نموذج “إذا / ثم” . ويحث راو على عشر خطوات لتحقيق السعادة في العمل وهي: 1. تجنب تصنيف الأشياء بين جيد وسيء “ :لا تلم نفسك. لا تصدر الأحكام ولا تتخلى عن هدوئك وسكينتك”. 2. تمتع بالمرونة الفائقة “:القدرة على التعافي سريعاً من المحن واستعادة حيويتك والمضي في إنجاز الأمور عظيمة” . 3. أترك الأحقاد وراءك” : نسيان الماضي”. 4. لا تضع وقتك في الغيرة”: كن سعيداً لأن أيا كان ما حدث لزميلك أو رئيسك سيحدث لك سواء في وظيفتك الحالية أو في شركة أخرى “. 5. إبحث عن الحماس في داخلك…وليس في وظيفتك: ” بدل أن ترى نفسك كمدير للموارد البشرية في أحد البنوك، عرف عن نفسك كشخص يساعد موظفي البنك الآخرين على إعالة عائلاتهم والاستفادة من مزاياهم والتوفير من أجل المستقبل.”. 6. تخيل نفسك قبل عشر سنوات وبعد عشر سنوات من الآن: “مما تواجهه الآن من مشكلات سيزول كما حصل سابقا “. 7. تخلص من نموذج “إذا / عندئذ” للشعور بالسعادة: ” إذا أصبحت رئيساً تنفيذياً، عندئذ سأكون سعيداً”. 8. استثمر في العملية، وليس في النتيجة: “النتائج أمر خارج عن سيطرتك تماما”. 9. فكر في الآخرين:” إنني أعارض الفرضية القائلة بأن عليك أن تكون منافساً لا يرحم كي تتمكن من الصمود في بيئة الشركة”. 10. الفصل بين المهام بعشرين دقيقة: “ تعدّد المهام يعيق السعادة -الفصل عشرين دقيقة وزيادتها تدريجياً إلى ساعتين”. وما نستنتج من هذا الكتاب بحسب ما يقوله مؤلفه “لتغيير وظيفتك يجب عليك تغيير الطريقة التي تفكر بها…نحن نخلق تجربتنا الخاصة”. والكلمة هنا أن السعادة مسعى وفي أحيان تحتاج لتهيئة نفسية وإجراءات عملية لعمل إنعكاس سلوكي وعادات مستحسنة تفضي للمبتغى والهدف فأنظر وتفكر.