بقلم | فرحان حسن الشمري كنا في أحد المحاضرات وأدخلنا المحاضر في حوار عن المحاضرة عنوانها ومحاورها وأهدافها وجاءت مشاركة من أحد الحاضرين قال فيها يجب أن لا نرفع توقعاتنا ( Over expectation) أي المبالغة بالتوقعات للنتائج والمحصلات من المحاضرة والمحاضر واستنتاجا يكون الوضع هنا وفي غيره هو الاتزان وتوقع الجيد من غير إفراط أو تفريط ويحضرني هنا قول وليام شكسبير “التوقعات دائماً تؤلم”. كثير منا في أحيان بنى توقعات كبيرة أو مبالغ وراهن أيضا على أشخاص أو أمور كالعمل أو التجارة وغيرها، وفي الغالب ردها يكون كقانون نيوتن ” لكل فعل ردة فعل مساويه له في المقدار ومعاكسة في الاتجاه” المبالغة بالتوقع أمرغير مستحب في الأمور إلا مع الله سبحانه وتعالى حيث يقول ” أنا عند ظن عبدي بي “. وفي سياق آخر عن الذات يقول الكاتب الأمريكي رالف مارستون : ” لا تخفض توقعاتك بحسب آدائك بل أرفع مستوى أدائك ليلبي توقعاتك وتوقع الأفضل بما لديك ثم اعمل على جعل ذلك حقيقة واقعة ” وهنا إشارة أنه من أجمل الأمور صناعة الإنسان الواعي لواقعه من خلال ما يدركه فبعملية تحول النية إلى للتوقعات ومن الأفضل أن تكون عالية حيث ذلك يضيف إليها لمسة تحدي ومتعة المغامرة ومن ثم تصاغ كأهداف في ظل إطار التخطيط (عمل سيناريو أو قصة) تتجلى بعدها لذة وسعادة الإنجاز وإدراك لقدرات ومهارات كانت خارج التوقعات وعليه يكون رفع سقف التوقعات مفيدا ومحفزا إذا كان مع الذات وتطويرها مع التوصية الدائمة بالديناميكية “المرونة” خلال خطة عمل أو خطط عمل أ و ب و ج …وبالتوفيق