عاودت جمعية الثقافة والفنون بأبها الدفع بالشباب بتصدر منصتها من خلال مجموعة حرف القرائية في قرأتها لكتاب ” داخل المكتبة خارج العالم ” من ترجمة و اختيار راضي النماصي وذلك بمقرها في مركز الملك فهد الثقافي في قرية المفتاحة للفنون . و تناول الشاب علي آل نازح خلال قراءته منبع الفكرة التي تبعت لدى النماصي والتي كانت بعد ان انتهى من قراءة رواية مدام بوفاري فعاش واستمتع بشكل رائع مع هذه الرواية وأحب الشخصية واراد أن يرى ويقرأ آراء الناس في هذه الرواية فقرأ رأي ماريو بارقاس يوسا في هذه الرواية فشعر انه بعد قراءته عن هذه الرواية شعر بأنه لم يقرأها أبداً وأن ماريو خرج بكم هائل من المعلومات من هذه الرواية فأيقن أن لكل شخص طريقة مختلفة في القراءة وأن القراءة الصحيحة تختلف بشكل كبير في الحصول على المعلومات والفائدة التي سيخرج منها الشخص من هذه الكتب لتكون هذه بداية فكرة كتاب داخل المكتبة خارج العالم . واستعرض آل نازح محتويات الكتاب حيث تحتوى على اختار وترجمة تسع مقالات لتسع كتاب عالميين حرص أن تجتمع عندهم عدة أمور شهرة المؤلف و عمق المحتوى وأن لا تكون قد تُرجمت إلى العربية من قبل مع أن بعض الكتب كانت قد ترجمت الى الإنجليزية من لغات أخرى ليجمع عدد من اشهر المؤلفين مثل هينري ميلر و فيرجينيا وولف و ألبيرتو مانغويل و ماريو بارقاس يوسا و جوزيف برودسكي . و طالب الكاتب المسرحي يحيى العلكمي في مداخلة بالتريث بعد القراءة ليهدأ غبار القراءة مشيراً إلى إيمانه بوجود آليات قرائية احترافية للتعامل مع العصر مكنت من قراءة كتاب نت ٣٥٠ صفحة خلال نصف ساعة . و أشار الصحافي علي فايع أن المؤلف راضي النماصي اسم مهم في المشهد الثقافي و تميز بالانتقاء والترجمة بشكل جذاب بتقديم الدكتور سعد البازعي . و أثنى قائد ثانوية المملكة طارق عسيري ان الجهد الذي تقدم ثقافة و فنون أبها يشكل وعي مجتمعي في بناء جيل ثقافي يحمل بعدا ثقافيا و أدبيا متفردا . و ابدى والد الشاب علي آل نازح إعجابه بما وجده من عمل ثقافي و جهد مشكور اعادته لذكريات قديمة في منطقة تبوك حيث كان يلتقي بجمع من المهتمين اسبوعيا في لقاء ” قراءة في كتاب ” . وفي ختام الأمسية جدد مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي أن الخيار الشبابي يشكل هدفاً محوريا لثقافة وفنون أبها مستمد من الأهداف الكبرى التي تعمل عليها الجمعية في كافة فروعها في المملكة و التي تهتم بدعم و تشجيع كل موهبة شابة في كل مجال فني او الخطابة و التحليل الأدبي و العمق الفكري ليجد الدعم والمساندة و التوجيه من ممارسات و ممتهنين في كل المجالات .