بقلم | فاطمة سعد الحمدان تعد الاختبارات الدولية مؤشرا هاماً لمستوى تحصيل الطلاب في المواد الأساسية للتعليم التي تستهدف قياسها، وتعتبر ركائز أساسية للتعلم كالقراءة والرياضيات لغة العلم والعلوم، وتؤكد وزارة التعليم على اهمية الاختبارات الدولية في العمل على قياس نجاحها تعليميا وعالميا وبالتالي العمل على تصحيح بعض المسارات وتطويرها من فترة الى اخرى .
لذك لابد من تضافر الجهود من قبل ادارة الجودة وقياس الاداء وادارة الاختبارات الدولية جنبا الى جنب في ابراز الادوار ونجاحها وخاصة دور التعليم في التطور العلمي والوصول للمستوى المأمول في الدولة وتحقيقا لرؤية 2030م ومواكبتها، وسيتم التركيز فيها على الصف الرابع الابتدائي في الرياضيات والعلوم واللغة الام وهي اللغة العربية لذلك وجب على الجميع كالأهالي والطلاب والمدارس وجميع الهيئات التعليمية ان تقف جنبا الى جنب وتقوم بأدوارها كافة لتحقيق المأمول في الاختبارات الدولية خصوصا على ان المناهج التعليمية متطورة واخذت حقها من التطوير، وجدير بالذكر انه يجب على الصعيد التعليمي والمجتمعي العمل على نشر ثقافة الاختبارات الدولية وأهميتها في المدارس ونوادي الحي وتطوير وتأهيل معلمي الرياضيات والعلوم وتطبيق الاستراتيجيات الحديثة والمتنوعة في تدريس الرياضيات والعلوم واللغة العربية وتجهيز معامل للعلوم والرياضيات واللغة العربية بأحدث المعامل للعمل على التطويرفي مهارات الطلاب ولابد من برامج تدريبية مكثفة تسهم وبقوة في رفع وتحسين كفاءة الاداء التعليمي للطلاب كافة ومواكبة الانظمة التعليمية العالمية المتقدمة والوصول بالتعليم في المملكة الى مصاف عليا ومراتب ومستويات مرتفعة عالميا والعمل على تحقيق الاهداف المنشودة من التعليم وتعد الاختبارات الدولية بأنواعها TIMSS، PISAوغير ها من انواع الاختبارات الدولية لهي المحك الحقيقي العالمي على مدى تطور التعليم في السعودية كما ذكر وزير التعليم وابرز اهميتها كمقياس حقيقي لتطور التعليم في وطننا عالميا ونحن هنا نستشعر ايضا الوطنية في نفوسنا وأهمية تفعيلها والسير والعمل على تحقيق الاهداف المنشودة في التعليم ومسايرة تطورات العصر والوصول الى المصاف العليا للمملكة في كل القطاعات وخاصة التعليم.