بقلم | حسين علي الفهري تقف في صف الظالم ضد المظلوم تقلب الحق باطلاً تجعل الجبان شجاعاً تضخم الصغير وتقزم الكبير لا تؤمن بشرع الله لا تقيم وزناً لدولة ولا لنظام ليبرالية المنهج قبلية المسلك تشجع على الإعتداء خالية من المدنيّة لا تطيق الحضارة لا تعرف الإنسانية تأسست على مبدأ الضرورة في زمن لا يعترف بالمبادئ ثم انقلب المبدأ إلى ضرر ينخر جسد القبيلة والوطن أسسها جاهل بالدين وتبناها شيخ بيده سيف وسوط وسايرها قوم لا يتفكرون ونظمّها مقطع حق تدور من حوله الشياطين تسلق على متنها متسولوا الإصلاح وامتطاها المستشيخون وتلحف بردائها المبتدعون …… أم ولّادة لها الكثير من الأبناء والبنات كلهم فاسقون إلا القليل منهم قطع الثدي الذي رضع منه القليل وبقي ثدي للفاسقين يدر عليهم مالاً حراماً فانياً ودماً قانياً ….. أم تركتها كل قبائل الأرض فقل فيهم القتل والضرب وسفك الدماء أم تبنتها قبيلة قحطان فلا تغرب شمس يوم إلا بقاتل ومقتول وضارب ومضروب ودم يسفك وقبيلة تُقْرَع وقبيلة تُغْضِب وقبيلة تُغْضَب ومعفي مسالم يُرَبّع رأسه ثم يأتي من يقول بأنها تفك “النشب” ….. أم البلايا أم الكبائر أم الذنوب أم الرزايا أم “النشب” بدايتها سفك دماء وسطها استنفار ورعب وترقب نهايتها ذنب عظيم إنها الجيرة القبلية بمفهومها القائم حالياً.