طال عمر ( الحزن و الصبر و الشامتين ) كيف ما طال ( حُبك ) ف العمر و أنت ليْ •••••• يا عشيرٍ ترعرع بين قلبٍ و عين منزلٍ ما حلم به واحدٍ من هليْ •••••• فاردٍ له ضلوع و باسطٍ له يدين و معتبر نفسي مقصّر و حقّه عَليّ •••••• مير قلْ الوصال و قلْ معه الحنين و في كِلا الحالتين : أنا معه مبتلي •••••• و راح عني عسى ما راحوا الطيّبين لو ما لِه بديل و لو ما لِه حَليّ •••••• يا عشيري عداك اللوم ،، عذرك سمين جيت أغذّي فؤادك حُب و أثره مِليّ •••••• ب الجروح القديمه ،، و الشعور الحزين و الضياع المؤبد ،، و الهوى الأوّلي •••••• لا تخاير ما بين ( تظل غالي ) و بين إنك تصير وحداني و منّي خَليّ •••••• كل شيٍ يعوّض غير ه الحاجتين : لا تشرّه عَليّ و تقول ما قِلت لي •••••• كان عاف الكريم و كان خاف الفطين و كان تحسب لما قبل إحسب إلما يلي : •••••• المحبه حلال : ألاّ على الغايبين و المفارق حرام : إن عوّد الراي لي •••••• و لو تطووول القصايد مثل غِبر السنين أقصدك في رضاي و أقصدك ف إزعَلِيّ •••••• و الغلا : كلمه و رد الغلا : كلمتين يستر الله عليك و يستر الله عليّ •••••• الشاعر/ عبدالله الروقي