إفتتح المهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، يوم الإثنين 28 محرم 1440ه الموافق للتاريخ الميلادي 8 أكتوبر 2018 “المعرض الزراعي السعودي 2018″، الذي تنظمه “شركة معارض الرياض المحدودة” لغاية 10 أكتوبر المقبل، وسط اهتمام لافت من الصحافة المحلية والإقليمية وبمشاركة رواد عالميين من أكثر من 33 دولة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن قطاع الزراعة السعودي الذي يكتسب أهمية خاصة في ظل التوجه الحكومي نحو تحقيق أمن غذائي مستدام بحلول العام 2030. وقام معاليه بجولة تفقدية يرافقه عدد من كبار المسؤولين للتعرف على أحدث التقنيات والآلات والحلول والخدمات المقدمة من نخبة الشركات المحلية والعالمية العارضة. ويحظى الحدث بإشادة كبيرة بالنظر إلى دوره في النهوض بالقطاع الزراعي، بالتزامن مع الأمر السامي باعتماد “برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة”، والذي يفتح آفاقاً جديدة لتوظيف الفرص الزراعية الكامنة في خدمة مسار الأمن الغذائي والتنمية المتوازنة. ويشهد المعرض التجاري الدولي السابع والثلاثون للزراعة والمياه والصناعات الزراعية، المقام في “مركز معارض الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض”، إقبالاً لافتاً من الزوار الإقليميين والدوليين الذين يتطلعون إلى استكشاف الاتجاهات الناشئة والتطورات المتلاحقة التي يشهدها القطاع الزراعي السعودي، في ظل الدعم الحكومي اللامحدود لتنشيط الاستثمار الزراعي. كما أعلن المركز الوطني للنخيل والتمور عن وصوله لأكثر من 4 آلاف منفذ بيع محلي مجاناً، وأكثر من 1400 منفذ بيع عالمي مجاناً، ويتطلع المركز لتصبح المملكة هي المصدر الأول للتمور عالمياً من خلال وجود علامة موثوقة تضمن جودة وسلامة المنتج، ومعرفة درجته وتصنيفه، ويهيئ البيئة المناسبة لتسويق تمور المملكة محلياً وعالمياً وتسهيل عملية التسويق الإلكتروني. وأعرب محمد بن سليمان آل الشيخ، مدير عام التسويق في “شركة معارض الرياض المحدودة”، عن سعادته بالزخم الكبير الذي شهده الافتتاح الرسمي ل “المعرض الزراعي السعودي” برعاية وحضور معالي المهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، مثمّناً الدعم المستمر الذي توليه وزارة الزراعة لإنجاح المعرض التجاري الدولي الذي يصب في خدمة التوجه الحكومي نحو تنشيط القطاعات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام. ولفت إلى أنّ الدورة السابعة والثلاثين تستقطب آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها للتعرف على كل جديد ضمن القطاع الزراعي المحلي، الذي يحمل آفاقاً واعدة و تسريع وتيرة نمو القطاعات الواعدة ذات الصلة بالثروة الحيوانية والسمكية والزراعية في إطار “برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة”، الذي يمهد الطريق أمام النهوض بالقطاع الزراعي المحلي والانتقال به إلى مستويات عالمية.” وسلمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، دراسة نفذتها مؤخراً، وتم تسليم 10 شركات علامة التمور السعودية، كما سيتم تسليم شهادات الانتساب للعلامة لعدد 15 شركة أخرى، وتكريم شركاء مشروع سمك، بالاضافة الى توقيع معالي الوزير الفضلي عقد مبادرة تطوير الممارسات الزراعية، لتحسين إنتاجية الخضروات والفاكهة والتمور والمحاصيل الحقلية مع جامعة الملك فيصل، لمدة أربع سنوات. ويركز “المعرض الزراعي السعودي 2018” بالدرجة الأولى على الزراعة العضوية وتربية وزراعة الأسماك باعتبارها مكوناً رئيساً من مكونات الأمن الغذائي المستدام. وتقام الدورة الحالية بالتزامن مع كل من “المعرض السعودي للأغذية الزراعية”، و”المعرض السعودي لتغليف الغذاء” ،حيث يعتبر المعرض ملتقى للتعارف وتطوير العلاقات التجارية، ويقدم فرصاً وفيرة لجميع قطاعات الغذاء والأعمال والقطاعات الحكومية