بقلم | شهد النجار يعمّ السكون ، بكل إنبهار .. للصفوف و العموم في كل نهار .. الحروف ضيوف و المشاعر منار جلال الكلام ، و جُلّ الصّغار .. شهودٌ عدول ، ملؤها إفتخار لصنعِ عظيمٍ ، مُصحح للمسار فنون و علوم ، تنير العقول .. تشهد دومًا ، ان للعلم رسول .. مذلل الصعاب ، يبصّر الجَهول و أولي الألباب ، و أهل الفضول إلى من زرعت في نفسي بذرة حُب الحرف العربي ، فأسقتْهُ بعظيم إهتمامها ، ثم قوّمت إعوجاجه ، و رسمت له منهاجه ، إلى من أقامت صنوف البلاغة و البيان في أدبي و زيّنت بالبديع و التبيان معرفتي ، إليكِ معلمتي : إبتسام عبد الرحمن السلّوم شاء الله أن نُجمع ، لتصُقل ضادي و تتلمّع و تقف اليوم بكل شموخ ممتنّة أمامكِ ماثلةً تقول : شكرَ الله سعيُكِ ، و أظلّكِ في ظلّه