برنامج “الواتس أب” أحد برامج التواصل الإجتماعي المميز والذي أثبت وبقوة تصدّره على جميع برامج الدردشة الكثيرة المنافسة له، ولكن الكثير منا يُسيئ له. ⭕ ففي الرسائل الخاصة: •لا يكن همك الترصُّد للخلق بمتابعة حالاتهم والتعليق على كل كبيرة وصغيرة فأنت لست مراقب على خلق الله. •لا تنشر كل مايصلك وتزعم تبرأة نفسك بكلمة “منقول” ففي الرسائل الدينية تُروَّج البدع، وفِي الطب الشعبي تنتشر السموم وقس على ذلك. •لا تكثر الصباحيات والمسائيات واحرص فقط على المفيد. •الواتس أب صحيفتك التي تشهد عليك فاملأه بماشئت. ⭕أما في المجموعات فحدِّث ولا حرج: – في التعزية لا تشارك الأعضاء وتكون مع غيرك عبئ على المجموعة فاتصالك بذوي المتوفى أو إرسال تعزية لهم على الخاص أقرب للإخلاص وأحب للقلب . – في الدعوة لمناسبة (زواج،، وليمة،، عقيقة،، قهوة….. ) كُن أنيقاً بتواصلك على الخاص ولا تزعج غيرك . – لتكن رسائلك هادفة ومقاصدك نبيلة واحذر على عدم تكرار الرسائل . – حاول قدر المستطاع معرفة مايدور في المجموعه قبل أن ترسل رسالتك لكي لا تقع في حرج، فقد ترسل زواج وقبلك رسالة وفاة. – مشاركتك في كل نقاش والتعصب لرأيك يجعلك مذموماً. – عليك بسعة الصدر وعدم الإستعجال إن كنت مشرفاً. – إرسال قصيده يليها “صح لسانك” ثم الرد بِ “صح بدنك” لعشرة أشخاص تعني 20 رسالة واتس‼️ – تصوير كل من يحل بدارك ونشره في المجموعات أمر غير محبوب عند كثير من الناس والدليل عند نشر مثل ذلك لا يتجاوز 15٪ فقط ممن يتفاعلون بالخبر. – إياك والكيل بمكيالين وذلك بردك على أي رساله اذا كانت من صاحب جاه أو منصب وتغافل الآخرين مهما كانت أهمية رسائلهم. – السبق في النشر دائما يوقعك في الإشاعات والعجلة لا ينقلها رجل متأني. – كلمة “متصل” لا تعني عدم انشغال الطرف الآخر، وليس بالضرورة رد المستلم لرسالتك في حينها. – كن حذّر من أي كلمة قد تُفهم خطأ فالدردشة لا تُظهر لغيرك مؤشر وجهك إن كنت مازحاً.