بقلم | حسن بن مانع آل عمير بارك الله للملكة العربية السعودية في ولي عهدها الأمير القائد الملهم الأمير محمد بن سلمان، وبارك له في وطنه وأبناء وطنه وفي صحته ووقته وجهده. تواضع ولي العهد ومحبته لأخوانه من أبناء الشعب وحرصه على قربه منهم ومراعاة مشاعرهم جعله حفظه الله يرفع صوته ب ( تامر شيء ) لأحد أبناء الوطن من ذوي الهمم وأصحاب الطاقات الغير عادية أثناء مرور سيارة ولي العهد في نيوم بذلك الشاب. رسالة حب واضحة ترجمتها المفردات وأثبتتها لغة جسد ولي العهد وهو يلوح بيمينه لأحد أبناء الشعب. موقف معبر كانت التلقائية فيه سيدة الموقف ولم يكن هناك إعلام وصناعة حدث ممجوج كما يفعل بعض المسؤولين من أجل أهداف دنيوية. كل يوم ومع كل حدث يثبت لنا الأمير القائد المحفز محمد بن سلمان أنه من الشعب وللشعب وأنه قريب من الأسرة السعودية التي تتوحد قيمها ومبادئها وأهدافها وطموحاتها ومصيرها. كتب ودورات القيادة وصناعة القادة تضرب أمثالاً بروزفلت وكنيدي وتاتشر وغيرهم من الأشخاص الذين لا نعترض عليهم، ولكن نؤكد أن القائد المغير الملهم الأمير محمد بن سلمان سيكون مثالاً رائعاً نقتدي به ونتعلم منه ونحلل مواقفه لتكون حالات دراسية من الواقع في مجالات الرؤية والاستراتيجية وصناعة المستقبل وقيادة فرق العمل والاصرار والمثابرة والتواضع وحسن الخلق. محبتنا جميعا لولي العهد تدفعنا أن نعبر ونكتب ونرسل ما تكنه قلوبنا له حفظه الله من محبه وتقدير وما تسعد به عقولنا تجاهه من إعجاب وفخر. وواجبنا جميعاً أن ندعو الله له أن يوفقه لكل خير وأن يجنبه كل شر وأن يحقق طموحاته العالية لأبناء وطنه المملكة العربية السعودية. وجميعنا نقول يا ولي العهد نحن أبناء السعودية في كل مكان نفخر بأن تكون وليا للعهد ونموذجاً للقائد المبدع المتواضع ونحن بإذن الله وتوفيقه أعضاء فاعلين وعاملين ومنتجين في فريق عملك في كل مكان وفي كل جزء من المملكة العربية السعودية وثق بأننا لن نخذلك وسنبقى يداً واحدة متكاتفين ومتعاونين في كل ما يبقي هذا الوطن شامخاً عزيزاً حتى يرث الله الأرض ومن عليها.