بقلم | منال المطوع نعيم الفرح بين امتداده أو إنهاءه، أكرر أن الحديث عمن (يحمّل نفسه فوق طاقتها)، من يستطيع أن يتحمل تكاليف عالية بدون أن تؤثر على حياته فهنيئا، ونتمنى له التوفيق. تبدأ العلاقه بين الاثنين، تبدأ الأحلام الملونة والشغف ورسم مخططات للعمر كله بتفاصيله، وفي الطريق تظهر المتطلبات ويتقبلها الجميع بل ويدعمونها لأن مشاعرهم هي التي تحكم في هذه الحالة. من باب إتمام ليلة مكونة من عدة ساعات، يظهر فيها اصحاب الحفل (العروس والعريس) دقائق معدودة أمام الجموع ، خلف هذه الدقائق ساعات وأيام بل وشهور مضت، من البحث عن الأسعار والقروض والديون. وخلفها أيضاً شهور وسنين من عدم التوازن بحثاً عن مخارج وطرق لسداد المستحقات أياً كانت ولها أشكال لا منتهيه طبعاً. وهنا (وهما في خط) المستحقات تظهر متطلبات جديدة كلياً تماماً ومن أنواع مختلفه أيضا، بيت إيجار، سيارة، بنزين، فواتير ماء وكهرباء وتلفونات، أسواق، سفر، هدايا (معاريف) وواجبات لابد من ردها لاصحابها. وفي محاولات يائسة لاستجماع النفس والاستمتاع باللحظات بعد مرور تلك الساعات ووداع (المعازيم) ما الذي يحدث؟ وخلف هذه الضغوط، ماهو المتوقع أن يعيش هؤلاء الاثنين …!؟ للحديث بقية … منال المطوع [email protected]