يلجأ البعض إلى متخصصين لإظهار الحفلات الخاصة بأسلوب مبهر خلاب يثير إعجاب «المعازيم» ويخلد في ذاكرتهم لسنوات، وذلك عبر تقديم الهدايا التذكارية المميزة وخاصة في حفلات الأعراس عقد القران وغيره من المناسبة العامة والخاصة، ومن هذه الابتكارات تغليف سلال «التفاسير» وأواني تقديم الحلوى والفواكه الطبيعية منها والمجففة إلى جانب المعجنات والمشروبات الباردة والمثلجات. أوضحت ل «عكاظ» فاطمة العمري إحدى المتخصصات في ضيافة الحفلات والمناسبات، أنها وظفت شغفها بالطهي والتزين والتصميم في تقديم أفكار إبداعية متطورة لضيافة «المعازيم» في الحفلات المختلفة والأعراس، وكانت بدايتها في تنظيم الحفلات الصغيرة داخل إطار الأسرة والصديقات المقربات، ثم ذاع صيتها بين الأسر من خلال صديقاتها، ثم بدأت في ترويج منتجاتها في حفلات الأعراس والتخرج والمناسبات العائلية الضيقة، وحاليا تضطلع بتأمين متطلبات الأفراح من «التفاسير». وأضافت: للزفاف ذكرى خاصة لكل عروس، وكل عروس تفضل أن يحتفظ المعازيم بذكرى زفافها بأسلوب مبتكر خلاف كروت الدعوة العادية، وأن تبقى هذه الذكرى خالدة في الأذهان، لذلك تبحث عن متخصصات في إدارة الحفلات لتولي هذا الأمر وإضفاء لمسة إبداعية ونكهة خاصة، على الهدايا المقدمة على «المعازيم» خلال دخولهم صالة الحفل بالرغم من الأعباء المادية. وذكرت العمري، بأن الموضة الدارجة حاليا في ضيافة «المعازيم» هي تغليف سلال «التفاسير» وأواني تقديم الحلوى والفاكه الطازجة والمجففة والمعجنات والمشروبات الباردة والمثلجات بأوراق الصحف الأوروبية، وصور الدولار بجميع فئاتها، وكذلك العملة المحلية، بالإضافة إلى نحت اسم العروسين على الشوكولا ووضع عبارات شعرية تغلف بها الحلوى. وقالت «أصبح البعض يقدم حلوى «الكوكيز» و«الكوب كيك» ويتم تزيينها بالقشطة الملونة أو الحلوى، بالإضافة إلى الزخارف والرسومات التي تتوافق مع المناسبة إن كانت حفلات ميلاد أو عرس أو نجاح أو تخرج، فيما تختلف أسعار التفاسير وضيافة الحفل بحسب الخامات المستخدمة في التغليف، ونوع الخدمة فالبعض يؤمن مستلزمات الضيافة ويطلب فقط خدمة التغليف، وآخرون يطلبون ضيافتهم من أماكن معينة بالإضافة تغليفها. وختمت بالقول «لكل نوع من أنواع الضيافة طقوس معينة، منها ارتداء المضيفات أزياء معينة، أو عزف موسيقى محددة، والبعض يفضل الرقصات الشعبية المحلية أو العربية، وهناك من يستحدث ديكورا خاصا على موائد «المعازيم» ومدخل القصر والكوشة وبما يتوافق مع نوعية الضيافة وفكرة العرس عموما».