أعلنت صحة الشرقية عن بدء العمل في قسم الأشعة الجديد في مستشفى سلوى العام بعد تطويره ودعمه بأجهزة الأشعة الحديثة ذات التقنيات العالية والذي يمكّن المستفيدين من الخدمات الصحية من الحصول على تشخيص دقيق وفي وقت قياسي . وأكدت ” الصحة في الشرقية ” أن أعمال التطوير وإدخال التقنية الحديثة والمتقدمة ودعم المستشفيات الطرفية هو ضمن خطة صحة الشرقية لتعمل تلك المنشآت بكفاءة لا سيما مستشفى سلوى العام الذي يعمل بسعة ( 50 سريراً ) ، حيث يستقبل المستشفى بشكل يومي 100 مراجع ، كونه يخدم ( 18 ) هجرة بين محافظة الأحساء ومركز سلوى ومركز البطحاء ، ويقدم المستشفى خدماته من خلال عدة أقسام من بينها الأشعة والمختبر والصيدلية وأقسام التنويم وقسم العمليات وقسم الولادة وقسم العلاج الطبيعي والعيادات الخارجية والطوارئ ، وجميع تلك الأقسام استقبلت خلال الربع الأول من العام الحالي 2018م ( 9946 ) مراجع أستفادوا من الخدمات الصحية في المستشفى. من جانب آخر كثفت الصحة استعداداتها لإطلاق التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية (cluster) والذي يُعد ضمن عدد من التجمعات الصحية التي تسعى الصحة لإطلاقها لاحقاً في كافة مناطق المملكة، والتجمع الصحي شبكة متكاملة ومترابطة من مقدمي خدمات الرعاية الصحية الخاضعة لهيكل إداري واحد بهدف تسهيل وصول المستفيد للخدمة الصحية وتنقله بين أنواع عدة للرعاية. ويتم تشكيل هذه التجمعات بناءً على المرافق المتاحة والبيانات السكانية الخاصة بكل منطقة بحيث تتولى إدارة تقديم الخدمات الطبية والقيام بمهام الإدارة والتشغيل التي تحددها الشركة الوطنية مستقبلاً . ويضم التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية المنشآت والمراكز التالية (مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ، مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب، مجمع الدمام الطبي، متشفى الولادة والأطفال، مستشفى القطيف المركزي، مستشفى الجبيل العام(. إضافة إلى عدد من المراكز الصحية وهي :(ابن سينا/ الرازي/ ابن الهيثم / البادية / العزيزية / الإسكان / المباركية / الجش/ القديح / القطيف٣ / غرناطة / ابن خلدون / الاتصالات / بدر / الجلوية/ احد/ الروضة / الجسر / الدوحة ) تأتي هذه الخطوة تواصلاً لجهود الصحة للتحول المؤسسي لتحقيق رؤية 2030 حيث تنفذ الصحة حالياً عملية تحول هامة في نظام الرعاية الصحية وتتمحور فكرة التحول المؤسسي حول نقل مهمة تقديم الخدمات الصحية تدريجياً إلى شبكة من الشركات الحكومية ليكون تركيز الوزارة أكثر فأكثر على دورها في التخطيط والإشراف والتنظيم والمراقبة على الخدمات الصحية. وقالت الصحة أن أهمية التحول المؤسسي تكمن في تحسين كفاءة مقدمي الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص ورفع جودة الخدمات التي يقدمونها وتوفير فرص إضافية لقيام المزيد من التخصصات النوعية المهمة في المجال الصحي بالإضافة زيادة قدرة الوزارة على التركيز على مهامها التنظيمية والتنسيقية والرقابية والعمل بشفافية عالية وتعزيز روح المنافسة بين مقدمي الخدمة. وأوضحت الصحة أن التحول المؤسسي يحقق العديد من الفوائد للمرضى حيث يعمل على تقليل فترات الانتظار والتركيز على مبادرات الصحة العامة والوقاية مثل الحد من الأمراض المزمنة والتدخين والسمنة وغيرها بالإضافة إلى اتباع أفضل الإجراءات الفاعلة لرعاية وخدمة المرضى وإتاحة خيارات متعددة لتقديم الرعاية الصحية. ولمزيد من المعلومات نرجو التواصل معنا على البريد الالكتروني [email protected]