تنطلق فعاليات مؤتمر التوحد حول العالم 2018 تحت شعار”علم السلوك والتكنولوجيا واستراتيجيات الدمج الناجح” في فندق روضة البستان- دبي في الفترة 5-3 مايو 2018 برعاية مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وبالشراكة مع سلطة مدينة دبي الطبية ومركز مهارات التعليمي وبحضور عدد من المؤسسات التي تعنى بأصحاب الهمم. ينظم مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر منذ إنشاءه عام 2008 المؤتمر سنويا” وهو في دورته الثامنة يستضيف 30 محاضر من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية ومن دول الخليج العربي. ان المشاركة في هذا الموتمرة. وورش العمل من ستكون من خلال المحاضرات ودراسات الحالة واوراق البحث العلمي المقدمة على شكل عروض مرئي قبل مجموعة من العلماء والباحثين والأكاديميين والمختصين والخبراء في مجال التعليم و التكنولوجيا والدمج والعلاج السلوكي التحليلي لأجل تقديم الدعم والتعليم للأفراد الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد والتأخر النمائي ودمجهم في مدارس الدولة و العمل على توعية المجتمع بأهمية التدخل المبكر ورفع مستوى الخدمات التي تقدم لهذه الفئة من خلال التعليم المستمر و الندوات السنوية التي تستضيف الخبرات من مختلف انحاء العالم. يسعى المؤتمر الى التوصل إلى الأهداف التالية: 1. مراجعة اخر البحوث والاستراتيجيات الداعمة للطلاب من ذوي الإحتياجات التعليمية الخاصة ومساعدة المعلمين في مجال التربية الخاصة وإعادة التاهيل محلياً واقليمياً وعالمياً. 2. الاستراتيجيات المختلفة للدمج والعلاج السلوكي وتمكين ذوي الهمم من فئة التوحد. 3. إستخدام برمجة التقنيات التعليمية التي تساهم في عملية التعليم من مراحل الطفولة المبكرة وصولا إلى الجامعة وذلك لأجل الدمج الصحيح الذي يطورمهارات ذوي الإحتياجات الخاصة ويمكنهم في المجتمع. 4. رفع الوعي المجتمعي لأهمية إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي والتعليم الإفتراضي الثلاثي الأبعاد في تعزيز عملية الدمج والتعليم. 5. تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة في البحث العلمي المتخصص في التعليم الخاص للأفرد المصابين بإضطرابات التوحد و المدارس الرائدة في الدمج بالدولة. 6. تمكين المتخصصيين والمعلمين من خلال ورش العمل التي ستعقد بجانب المؤتمر لدعمهم في عملية التعليم وتطويرها. أعربت الدكتورة هبة شطا عن امتنانها للدعم الذي توليه الدولة و خاصة هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وهيئة تنمية المجتمع ووزارة الصحة و سلطة مدينة دبي الطبية وغيرها من المؤسسات التي تولي دمج أصحاب الهمم اهتماما كبيرا مما أثر ايجابيا في دمج أصحاب الهمم من فئة التوحد وتمكينهم في المجتمع. وأضافت “أننا اليوم نشهد تحول في مجال التقنية في التعليم مما أثرى المعلمين و الطلاب بأساليب حديثة في التعلم اكثر متعة و أشد تأثيرا مما ساهم بصورة كبيرة في انجاح الدمج “. اعتمد المؤتمر من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي 24 ساعة تعليم مستمرومن قبل التعليم المستمر للبورد الأمريكي 10 ساعات و من قبل سلطة مدينة دبي الطبية.