أستحضر طالباً بالمرحلة الابتدائية قصيدة الشاعر أحمد شوقي التي جاء في مطلعها : قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا ، كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا ، حينما قام في بادرة وفاء تجاه معلميه بتكريمهم وتقديم بعض الهدايا الرمزية لهم نظير اهتمامهم به وتعليمه وجهودهم في الارتقاء بمستواه التحصيلي بالإضافة للمعاملة التربوية التي تحلو بها معه ومع جميع زملائه. صورة من صور الوفاء أوجدها الطالب عمر بن تميم الشرافاء ، بالصف الثالث الابتدائي ، بمدرسة مواهب الوادي الأهلية في تعليم وادي الدواسر ، على ارض الواقع ، وجد ان خير من له حق بتكريمهم بعد حصوله مؤخراً على المركز الأول في اختبار المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين على مستوى جميع المدارس الابتدائية بمحافظتي وادي الدواسر والسليل ” معلميه ” ولاغيرهم الذين اعتبر ان الفضل بعد الله لهم فيما تحقق له ، عبر بمناسبتها والده عن فرحته الممزوجة بالفخر والاعتزاز بتفوق ابنه في اختبارات مقياس موهبة داعياً له بالتوفيق في مسيرته الدراسية، ومقدماً شكره لجميع معلميه وإدارة مدرسته ، واشاد قائد مدرسته شجاع بن بادي آل وثيله بمبادرته وتميزه وتفوقه وتفوقه وتجسيده لأبرز معاني الوفاء وقدسية العلاقة التي تربط بين المعلم وطالبه.