وقعت وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات مذكرة تفاهم بهدف تفعيل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وقد حددت المذكرة الاختصاصات والصلاحيات التي تلتزم بها الجهتان في إطار تفعيل برامج التوعية والوقاية، وأشارت إلى إعداد البرامج والفعاليات والأنشطة المتعلقة بالوقاية من المخدرات والتوعية بأضرارها وتذليل المعوقات والصعوبات التي تعترض برامج الوقاية بأضرار المخدرات، وتشكيل الفرق المتخصصة بين الجهتين لتحقيق الأداء المتميز، كما نصت المذكرة على إعداد الخطة التفصيلية اللازمة وتحديد الجدول الزمني لها بما يضمن التنفيذ الفعال، على أن يبدأ العمل بهذه المذكرة من تاريخ التوقيع عليها ولمدة خمس سنوات. كان هذا برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم الذي وجه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على الجهود التي تبذل من أجل أمن وسلامة أبنائنا وبناتنا من كافة أشكال الخطر والتي يأتي من بينها المخدرات والمؤثرات العقلية. وقال سموه: إن هذه المذكرة تمثل رافداً لجهود قطاعات الدولة على اختلافها من أجل تحقيق البرامج الوقائية والتوعية الرامية إلى المحافظة على أبنائنا وبناتنا. هذا وقد استمع سمو الوزير إلى شرح من اللواء عثمان المحرج حول جهود وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، سواء بالتوعية والوقاية، أو بالوقوف في وجه من يحاول الإضرار بأبناء هذا الوطن. يذكر أنه وقع المذكرة من جانب وزارة التربية والتعليم معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم، ومن جانب المديرية العامة لمكافحة المخدرات وقعها اللواء عثمان بن ناصر المحرج، وحضر التوقيع مسؤولو المديرية العامة لمكافحة المخدرات ووزارة التربية والتعليم.