قال صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم : إن وزارته تعمل منذ سنوات طويلة على جملة من البرامج التوعوية والوقائية التي تحقق حماية المجتمع التعليمي والحيلولة دون الانزلاق نحو بؤر المخدرات في محيط الطلاب والطالبات، والوقوف أمام الأساليب الدنيئة التي يستخدمها ضعفاء النفوس لتحقيق أغراضهم . وكان سموه رعى امس الاول توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بهدف تفعيل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية . ووقع المذكرة من جانب وزارة التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم، ومن جانب المديرية العامة لمكافحة المخدرات وقعها اللواء عثمان بن ناصر المحرج، وحضر التوقيع مسؤولي المديرية العامة لمكافحة المخدرات ووزارة التربية والتعليم، كما دشّن سمو الوزير البرنامج الوطني للطلاب والطالبات والذي يستهدف خمسة ملايين طالب وطالبة من خلال توعيتهم ووقايتهم، كما دشن سموه الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج تحت عنوان "حماية" . واستمع سمو الوزير إلى شرح من اللواء عثمان المحرج حول جهود وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، سواء بالتوعية والوقاية، أو بالوقوف في وجه من يحاول الإضرار بأبناء هذا الوطن. من جانبه وجه سمو وزير التربية والتعليم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على الجهود التي تبذل من أجل أمن وسلامة أبنائنا وبناتنا من كافة أشكال الخطر والتي يأتي من بينها المخدرات والمؤثرات العقلية . وأضاف أن هذه المذكرة تمثل رافداً لجهود قطاعات الدولة على اختلافها من أجل تحقيق البرامج الوقائية والتوعية الرامية إلى المحافظة على أبنائنا وبناتنا. وأكد أن وزارة التربية والتعليم تعمل منذ سنوات طويلة على جملة من البرامج التوعوية والوقائية التي تحقق حماية المجتمع التعليمي وأفراده من الانزلاق نحو بؤر التعاطي في محيط الطلاب والطالبات، والوقوف أمام الأساليب الدنيئة التي يستخدمها ضعفاء النفوس لتحقيق أغراضهم، وحث سمو الوزير منسوبي الوزارة على بذل الجهد من أجل تفعيل هذا التعاون بالشكل الذي يضمن تحقيق أهدافه.