الضيف في سطور بدأ شغفه بالإدارة والأعمال منذ دراسته الجامعية ليكمل دراسته العليا بمجال إدارة الاعمال ليبدع في هذا المجال بعدة مستويات من بداية ممارسة مهنة التدريس كمحاضر بجامعة الملك سعود وعضويته بعدة لجان استثمارية وتنموية, وتدرجه في عدة مناصب قيادية في عدة جهات غير ربحية وربحية حتى وجد أن هناك حاجة لإطلاق حاضنة لمجال الإدارة والاعمال والتطور المستمر بها فأطلق منتدى الإدارة والاعمال في سلسلة من النجاحات التي استمرت لثمانية أعوام ابتداء من عام 2010 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-حفظه الله و اليوم نحن على مشارف إطلاقه للنسخة التاسعة للمنتدى برعاية الأمير عبد الله بن بندر نائب أمير منطقة مكةالمكرمة , فكان لنا هذا الحوار مع هذه القامة المليئة بالعلم والمعرفة والخبرات الدكتور عبد الله الشدادي للحديث عن مسيرة منتدى الإدارة والاعمال: الانطلاقة و القيادة الشابة د. عبد الله بدايةً حدثنا عن انطلاقة فكرة تأسيس منتدى الإدارة والأعمال بنسخته الأولى؟ عند الحديث عن انطلاقة أعمال المنتدى فانه لا بد لي وقبل كل شيء أن أتوجه الى قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بكل بالولاء والشكر والعرفان على جهوده وحكمته في دعم واتخاذ الخطوات المهمة والجوهرية المتعلقة بعملية التنمية الادارية والتطوير والتغيير. كما وأرفع شكري وتقديري الى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد على ما نتلقاه من دعم ورعاية متواصلة في إطار اهتمام سموه بدعم مسيرة التنمية الإدارية وتطلعاته الطموحة لمواكبة منظماتنا الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة وتحقيق التجديد المستمر. بدأت فكرة المنتدى بناء على نظرة مستقبلية ان التغيير يجب ان يلامس هذه الدولة وفعلا انه منذ انطلاقة المنتدى الأول وحتى الان وبوادر التغيير مستمرة في الدوائر وفي كثير من الأمور الحياتية وعلى مستوى العالم وبما ان المملكة العربية السعودية كانت ولا زالت جزء مهم ومؤثر في العالم فإن التغيير كان في وقتها حتميا سواء كان على مستوى القطاعات الحكومية او على مستوى القطاع الخاص وحتى على المستوى الأفراد فكانت انطلاقة المنتدى الأول تحت مسمى القيادة واستراتيجيات التغيير (نحو قيادة استراتيجية رائدة) والتي كانت تعبر عن رؤية مستقبلية تحاكي ما نعيشه في هذه الفترة ولعل رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان للمنتديين الأولى والثاني كانت بمثابة القوة الحقيقية لانطلاقة المنتدى ووصوله للتاسع. “القيادة الشابة وإدارة التغيير” اخترتم هذا العنوان لمنتدى هذا العام ما سبب اختياركم له وماهي رؤيتكم؟ مما يظهر وشعر به الجميع تحول كثير من القيادات على المستوى الحكومي الى قيادة شابة تدير الامر فحاليا القيادات الشابة بدأت تظهر بشكل جلي وواضح لذلك وكان من ضمن استراتيجيات المنتدى ان تجعل هذا المنتدى يظهر هذا التغيير الواضح في الإدارات سواء الحكومية أو الخاصة ليُظهر مدى الإيجابية التي ستكون بعد هذا التغيير الذي كان يخشاه الجميع و التخوف من الفشل فيما لو أصبحت القيادة بأيدي شابة . وقد اثبت شبابنا ان ما حدث هو المسار الصحيح للتصحيح ولمن سيحضر المنتدى سيرى ويسمع العديد من قصص النجاح والخطوات التي ساهمت بنجاح القيادات الشابة. رعاية الأمير محمد بن سلمان و تحقيق الرؤية ذكرتم أن النسخة الأولى والثانية من المنتدى تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ، كيف اثر ذلك على مسار نجاح المنتدى في نسخه التالية؟ وحدثنا عن هذه التجربة؟ لقد شرفنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان برعايته للمنتدى في نسخته الأولى والثانية وأتاح لنا حينها فرصة التعرف على منهجه وفكره وتطلعاته نحو احداث التغيير التنموي، وجعلنا نستشرف مع سموه آفاق المستقبل منذ أكثر من تسعة أعوام واستشعار رؤيته التنموية في التخطيط وكيفية مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف الوطنية التي نصت عليها رؤية المملكة 2030 والتي أطلقها سموه بأسلوب علمي وعصري وبما يواكب متطلبات العصر الحالي في التغيير المتسارع والتطوير المستمر الذي يوجب على كل قيادي تأهيل وتطوير نفسه من أجل التكيف مع البيئة الإدارية المتجددة. لقد قدمت رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان لأعمال المنتدى في بداياته دعما كبيرا لجهودنا ومنحتنا العزيمة والطاقة لتحقيق أهدافنا المنشودة والاستفادة من رؤية سموه التنموية الداعية الى أهمية احداث التغيير وبشكل مستمر في بيئة الأعمال وفق مسيرة تطورات متلاحقة وسريعة، الأمر الذي دفع بنا نحو استهداف القيادات الإدارية في منظمات الأعمال لكي نسهم معهم في تأسيس البنية المناسبة لقيادة عمليات التغيير والابتكار للتواؤم مع الفكر المعاصر وفق أساليب قيادة حديثة منظمة، ومن هنا كانت انطلاقة فكرة المنتدى كمبادرة تعمل وفق أهداف تنموية واضحة عبر منصة فكرية علمية من شأنها العمل على طرح محاور تناقش دور القيادات الإدارية والعمل على احداث التغيير في القطاعين العام والخاص كمرتكز رئيس في إنجاح تطلعات القيادة وفق خطط زمنية متسارعة تضمن تحقيق الأهداف. العديد من الإدارات والمنشآت والمنظمات تسعى نحو صياغة أهدافها لكي تتوافق مع رؤية ٢٠٣٠ فما الذي يحققه المنتدى استنادا على هذه الرؤية؟ لقد اعتمدنا في في تخطيطنا لمحاور وفعاليات المنتدى أن تكون متماشية ومنسجمة مع الرؤية نحو مرحلة جديدة في سياسة المملكة التنموية والاقتصادية، وبناء عليه جاء منتدى الادارة والأعمال التاسع ليمثل تجربة علمية وفكرية لبناء المنظمات والكفاءات القيادية والادارية في القطاعين الحكومي والأهلي، وليصبح منصة للتوسع في الفهم الاداري واطلاق الحراك العلمي والفكري .
ديمومة المنتدى والفئات المستهدفة ما لذي ساهم باستمرارية المنتدى لنسخته التاسعة؟ وهل لاحظتم ارتفاع مؤشر الاهتمام بالمنتدى عبر سنوات اقامته؟ تزايد اعداد المشاركين واقبالهم على هذا النوع من المنتديات وما لمسناه خلال السنوات الماضية من نجاح جعل مسؤولية استمراريته سنويا أمر لابد منه. ان النجاحات التي حققتها النسخ السابقة للمنتدى أسهمت في ديمومة واستمرار تنظيم الحدث بشكل سنوي ومنتظم، وتظهر مؤشراتنا ارتفاعا متزايدا في أعداد المهتمين والمشاركين والحضور، ونشهد بحمد الله اقبالا شديدا في المشاركة والحضور من قبل الجهات الرسمية المحلية من القطاعين العام والخاص الأمر الذي يثبت لنا صدق التوجه العام في التفاعل مع المستجدات والمشاركة الفاعلة في احداث التغيير الايجابي والتبني الفعلي للفكر الاداري المعاصر الهادف الى تطبيق برنامج التحول الوطني، وتحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية 2030 التي تتبناها الدولة، والساعية نحو تحقيق التوطين في الوظائف وتوليد أكثر من 450 ألف وظيفة في القطاعات غير الحكومية بحلول 2020، والمساهمة في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الذي سيوفر 40% من الإنفاق الحكومي على المبادرات، وتخفيض معدل البطالة في المملكة من 11.6% إلى 7.6%. وتنمية البنية التحتية الرقمية، ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20% إلى 35%، والانتقال من المركز ال25 في مؤشر التنافسيّة العالمي إلى أحد المراكز العشرة الأولى. هل تجد ان هناك اقبال من فئة الشباب على هذا النوع من المنتديات العلمية المتخصصة؟ حقيقا بداية انطلاق المنتدى لم يكن هناك اقبال ملحوظ لعدم معرفة الشباب بماهية المنتدى ولكن منذ المنتدى الثاني أكاد اجزم ان ما نسبته 90 % من المشتركين هم فئة الشباب لذا أصبح المنتدى يعتمد في محاوره على أفكار الشباب ومنتدى هذا العام خير دليل ان الشباب هم المستهدفين بمنتدى الإدارة والاعمال. ماهي أبرز الفئات او اصحاب المجالات العملية الذين حضروا المنتدى خلال الأعوام السابقة؟ المنتدى يستهدف القيادات الإدارية العليا في القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وقيادة الإدارة الوسطى والعاملين في الإدارات المختلفة في الجهاز الحكومي والوزارات والهيئات والمؤسسات، وكبار موظفي القطاعات الأمنية بالإضافة إلى القيادات العاملة في مجال الخدمات التطوعية، والقيادات العاملة في المنظمات الصغيرة والمتوسطة الربحية وغير الربحية فكان الحضور من مختلف هذه القطاعات والمجالات ولم يكن هناك مجال عملي معين ابرز في الحضور فالمنتدى يعتبر مساحة مخصصة لتبادل المعرفة واستعراض أفضل الممارسات، ونقطة التقاء عالمية لأولئك الذين يسعون جاهدين لخلق النمو وتحقيق التقدم، وهو بالتالي يشكل شبكة تفاعل قوية تجمع بين مختلف القطاعات من القياديين والقياديات، حيث تعمل هذه الشبكة على المساهمة في التحول المؤسسي والسعي نحو الصدارة. ماهي المعايير التي يتم من خلالها اختيار المتحدثين واوراق العمل المشاركة بالمنتدى؟ عند التحضير لأعمال المنتدى والإعلان عن المحاور التي سيتم تناولها في أعمال المنتدى يتم توجيه الدعوات الى شخصيات يتم ترشيحهم من قبل اللجنة العلمية الخاصة بأعمال المنتدى من أكاديميين وخبراء وقادة فكر ورواد أعمال وكل من له اهتمام بالبحث العلمي من الجنسين للتقدم بمشاركاتهم وأوراق عملهم وفق المحاور المطروحة، ويتم تقديم هذه الأعمال للجنة العلمية المتخصصة بتقييم الأعمال للموافقة عليها أو استبعادها وفق معايير علمية بحتة. برامج المنتدى وجائزة رواد التغيير ماهي أبرز البرامج والفعاليات التي يقدمها المنتدى؟ ينقسم المنتدى الى قسمين الأول جلسات حوارية وورش تدريبية حيث تشمل فعاليات وأعمال المنتدى الى جانب الجلسات العلمية وما تتناوله من أوراق عمل على تنظيم جلسات حوارية مخصصة لعرض التجارب الناجحة في القيادة والادارة وتحديدا ما يتعلق منها بالقطاع النسائي وهذا ما تتميز به أعمال المنتدى، حيث تمكنت المرأة السعودية من تحقيق تقدماً ملحوظاً في مجال الإدارة وشغلت العديد من المناصب الإدارية سواء في الجهات الحكومية أو الخاصة ولها تجاربها المميزة على الصعيد العالمي التي تستحق ان تطرح في جلسات وأعمال المنتدى، كما تجمع هذه الجلسات الحوارية بين قطاع شباب الأعمال من الجنسين لعرض تجاربهم بأسلوب حواري متبادل ونقاش بناء. ومما يتميز به المنتدى أيضا هو فتح المجال أمام المختصين وقطاعات التدريب لعقد الورش التدريبية التي تتناول مواضيع وبرامج القيادة المتقدمة وادارة التغيير. والقسم الثاني المعرض المصاحب الذي يختص بعرض أهم المبادرات والأفكار والمنتجات الريادية وتجسيدها أمام الحضور على شكل منتجات أو خدمات وفق عروض جاذبة تلفت انتباه الحضور الى حقيقة الانجاز الفكري وتحويله الى واقع عملي يتم توظيفه والاستفادة منه في شتى المجالات والتخصصات الادارية والقيادية، فضلا عن خلق فرص الترويج والاعلان عن منتوجات وخدمات سيدات ورائدات الأعمال في اطار تبادل المعرفة والتعرف على المزايا والابتكارات الادارية والاقتصادية التي تخص قطاع سيدات الأعمال. أطلقتم جائزة رواد التغيير ضمن برامج المنتدى التاسع حدثنا عنها؟ وعن سبب اختيار رواد التغيير عنوانا لها؟ بعد أن ظهرت فكرة تأسيس( منظومة الإدارة والأعمال) للعلن وبعد النجاح الذي حققته أعمال منتدى الإدارة والأعمال بدوراته الثمانية السابقة وانطلاق دورته التاسعة، ووضوح اهتمام كبار المسئولين بالدولة وكبار رجال الأعمال وذوي العلاقة بقطاع الإدارة والأعمال. وحيث أن المنتدى يهدف إلى استعراض نتائج الفكر والممارسات القيادية في المنظمات وطرح مفاهيم إدارة التغيير والتجارب الناجحة في هذا الإطار، وتطوير قطاع الإدارة والاعمال على المستوى المحلي والعربي عبر طرحه أفكار وتجارب متميزة ورؤى عالمية, تشكلت لدى الإدارة العليا في المنتدى أهمية وجود جائزة لرواد التغيير على مستوى الإدارات الحكومية والقطاع الخاص من حيث تبني وسائل واستراتيجيات التغيير ومنهجية التخطيط والتنظيم واحداث التغيير في المنشئات والتعرف على أثر ونتائج هذا التغيير على بيئة العمل وقد وضعت لها معايير وقوانين خاصة تجعل من يستوفي شروطها قادرا على خوض المنافسة للحصول عليها وسيكون أثرها المعنوي على مستوى الإنجاز عالي جدا بإذن الله تعالى و بناءاً على المحاور المذكورة تم اختيار رواد التغيير عنوانا لها. اخترتم فئات معينة للمشاركة بالجائزة كيف تم اختيارها؟ انطلقت الجائزة لتكون منارة للفكر الريادي بإدارة وقيادة التغيير، وجاءت بهدف حشد الهمم وتمكين رواد التغيير، وهي تستهدف وفق محاورها فئتين، الفئة الأولى هي “رواد التغيير بالمنشآت” وتشمل المنشآت الوطنية الرائدة في التغيير الإداري في القطاع الحكومي، القطاع التعاوني، القطاع الخيري، قطاع الغرف التجارية، والقطاع الإعلامي. أما الفئة الثانية فهم “قادة التغيير” وتشمل أصحاب التجارب العملية المميزة بقيادة وإدارة التغيير من شباب الأعمال السعودي من الجنسين. وتستهدف الجائزة تحفيز وتكريم التجارب الوطنية المميزة بمجال “ريادة التغيير” على مستوى المنشآت، وتحفيز وتكريم التجارب الوطنية المميزة بمجال “إدارة وقيادة التغيير” على مستوى شباب الأعمال السعودي من الجنسين، بالإضافة الى تسليط الضوء على مكتسبات ومميزات “التغيير الإداري”، واستعراض نتائجه المُختلفة بتحسين بيئة العمل من حيث الكفاءة والجودة والمرونة وخلافه، ونشر ثقافة التغيير والتطوير المستمر في المنشآت السعودية وتشجيع التفاعل وإحداث حالة من الحراك المجتمعي مع الجوانب الفكرية المُختلفة الخاصة بقضية “ريادة وإدارة وقيادة التغيير” والواردة برؤية المملكة 2030. وكذلك المُساهمة بإعداد جيل من الرياديين والقادة بالتغيير على مستوى المنشآت وعلى مستوى شباب الأعمال من الجنسين بالمملكة، الى جانب تدشين قاعدة معرفية وعلمية خاصة بثقافة ” ريادة وإدارة وقيادة التغيير” ذات العلاقة بقطاع الإدارة والأعمال بالمملكة. توجهات المنتديات القادمة هل لديكم توجه ليكون المنتدى أحد الجهات الحاضنة لرواد الاعمال؟ وماذا سيقدم المنتدى لهم؟ نعم بإذن الله تعالى وخلال الخطة القادمة سنعمل على هذا الموضوع بشكل رئيسي فهناك دراسة فعلية حاليا على أهمية دور حاضني رواد الاعمال وسيكون هناك مشروع جديد وستكون الفائدة اعم واشمل.
قادة المستقبل ماذا تقول لفئة الشباب الذين يشكلون القيادات الشابة بشكل عام ورواد الاعمال على وجه الخصوص ؟ قبل ان ابدا بكلمة الشباب اود أوجه الشكر الجزيل للأمير عبد الله بن بندر -حفظه الله – على رعايته لهذا المنتدى والشكر موصول الى المنظمة العربية للتنمية الإدارية وكذلك الجمعية السعودية للإدارة بصفتهم الشريك الاستراتيجي للمنتدى وكافة المشاركين في منتدى الإدارة والاعمال. اما كلمتي للشباب و القيادات الشابة أقول لهم بانكم العامود الفقري الذي بني عليه المنتدى التاسع وانتم نتائجه التي ستكون مستقبلا وأؤكد أن محاور المنتدى ستكون منسجمة مع متطلبات المرحلة التنموية القادمة ومتوافقة مع المبادرات التي تتبناها المؤسسات والفعاليات والبرامج الوطنية القائمة على تمكين وتطوير القيادات الشابة وإيجاد الفرص المناسبة لاكتشاف إمكانياتهم وتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات والمعلومات اللازمة بما يسهم في تعزيز دورهم في كيفية التعامل مع القضايا المحلية والعالمية ونقل رسالة المملكة التنموية والاستثمارية ونشرها عالميا عبر المنابر الدولية بما يحقق نهضة البلاد اقتصاديا واداريا. والى الاخوة رواد الاعمال أقول بكم تنطلق مشاريع الشباب القادمة وأنتم القدوة والمثل الأعلى الذي نشير اليه بالبنان لأبنائنا الشباب القادمون من الخلف وان استعراضنا لتجاربكم الإدارية والعلمية الناجحة لها كبير الاثر في خلق قيادات شابة جديدة ناجحة ووجودكم سيثري المداخلات والمشاركات في ورش العمل والدورات التدريبة.