يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض يوم غد الاثنين فعاليات منتدى الإدارة والأعمال الثاني وذلك بفندق الانتركونتننتال بمدينة الرياض وتستمر فعالياته 3 أيام. ويهدف المنتدى من خلال فعالياته وأنشطته المتنوعة إلى الإسهام الفاعل في تطوير البيئة الإدارية، والتعرف على مفهوم إدارة التغيير المؤسسي، والقيادة الواعية بالمملكة العربية السعودية والعالم العربي، وذلك عبر مشاركة العديد من الجهات المختصة من مؤسسات حكومية وقطاعات خاصة، ومن أصحاب الخبرات المتميزة في مجالي الإدارة والأعمال. كما أن فعاليات المنتدى ستعمل على تغطية العديد من المحاور المهمة في مجال الفكر الإداري الحديث، وقيادة التغيير الناجح الذي يتوافق مع مستجدات العصر، ومتطلبات الواقع الحديث بكل وسائله وتقنياته المتطورة، وبما يتواكب مع أحدث الإمكانات والأساليب العالمية المتقدمة في مجال القيادة الإدارية المتميزة في شتى مجالات الحياة، هذا وقد تم الإعداد لفعاليات المنتدى بخطوات مدروسة تتماشى مع احتياجات القيادات الإدارية وظروفها الآنية على المستوى المحلي والعربي، لتسهم هذه الفعاليات في تنمية ودعم القيادات الإدارية، والممارسين لمهنة الإدارة بمختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إضافة إلى عرض مجموعة متنوعة من التجارب الإدارية العملية الناجحة. وأوضح رئيس منتدى الإدارة والأعمال الدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي أن المنتدى ينعقد في ظل التطورات بمجال البيئة الإدارية، مشيراً إلى أن المنظمات والمنشآت العربية بما تشمله من دوائر وقطاعات حكومية وخاصة مختلفة يستوجب عليها أن تسير بثبات نحو إدارة التغيير الإيجابي والبناء بما توفره القيادات الإدارية من وسائل إبداعية وإدارة تنموية مستدامة لزيادة الإنتاجية، وجودة الأداء، وسرعة الانجاز، والقدرة التنافسية مع المنظمات المشابهة في المجتمعات المتقدمة، الأمر الذي يحتم دعم القيادات الإدارية العربية بالمنهجية العلمية الحديثة في الفكر الإداري، والنماذج الناجحة للممارسات القيادية التطبيقية. يشار إلى أن أبرز موضوعات المنتدى تتمثل في القيادة وإدارة التغيير المؤسسي من منظور علمي وفكري، وما يتضمنه ذلك في مجال التطوير المؤسسي وإستراتيجيات بناء القدرات المؤسسة، مع تخطيط عملية التغيير المؤسسي، ونماذج جديدة في قيادات المنظمات، وأهمية الجدارة في القيادات الإدارية، وتطوير القيادات الإدارية ، إضافة إلى الموروث الإسلامي والعربي في القيادة ، متضمناً المنهج الإسلامي في القيادة الإدارية الناجحة، وتجارب إسلامية وعربية قيادية في القيادة والتغيير، بالإضافة إلى إيضاح المتغيرات البيئية وأثرها على القيادة والتغيير؛ ويتضمن التطورات التقنية والانفتاح العالمي وأهمية ذلك، وتناول والأزمات المالية والاقتصادية، ومتطلبات المساءلة والشفافية، والانفتاح الثقافي والتواصل بين المجتمعات، والتغييرات المناخية والتأثيرات الاجتماعية، والتربية والتعليم ودورها في بناء الفكر القيادي المتميز، علاوة على عرض مجموعة من التجارب المحلية والإقليمية والعربية والعالمية في بناء القيادات الإدارية وإدارة التغيير، وهي تجارب من عدة قطاعات متنوعة منها قطاعات ربحية وقطاعات غير ربحية، وقطاعات نوعية صناعية وتجارية وتعليمية وصحية. كما تتناول فعاليات المنتدى العديد من الأوراق العلمية في مجال القيادة منها " دور القيادة في المواجهة والتكيف مع المتغيرات الاقتصادية والبيئية" و " برامج تطوير القيادات في دول الخليج العربي" و " تطوير قادة المستقبل : التحدي الحقيقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول العالم العربي والإسلامي، إضافة إلى الممارسات القيادية العملية لإدارة التغيير بفعالية، بالإضافة إلى صناعة القادة بين الموهبة والإعداد، وإدارة التغيير في عمل القطاع التطوعي. يذكر أن منتدى الإدارة والأعمال الثاني يحظى بمشاركة كوكبة من العلماء والمختصين على مستوى العالم في مجال الإدارة والأعمال، كما تتزامن فعالياته مع التطور الشامل الذي تشهده المملكة في العديد من مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكداً ذلك قيادة التغيير الناجح في ظل السياسة الحكيمة والمتوازنة للمملكة. // انتهى //