بقلم | عبدالحكيم ناعس في يوم من الأيام قررت أن أمارس رياضة المشي ، وعارضت عقلي فكرة جميلة، بأن أقرأ جزءً من كتابي الخاص الذي يتحدث عن تطوير الذات، ولله الحمد نجحت الفكرة . كثير من أصدقائي “المبدعين” أثناء سفرهم يغتنمون أوقات السفر بالسماع إلى شريط ما أو بالقراءة في موضوع يهمهم أو أو أو … ماذا عنك يا صديقي ؟ بماذا تستغل أوقات فراغك أو أوقات قيامك بالرياضة الجسدية أو السفر أو إلى ماذا تستمع أثناء قيادتك للسيارة ؟ شاركني رأيك لكي يستفيد كلٌّ منا ……………………………… إلم يكن هناك شيء مفيد تفعله فأعد النظر يا صاحبي وأعد حساباتك، وتذكر دائماً المقولة الشهيرة “بينما أنت تلهو .. أحدهم يصنع مجداً” تَفَكّر في هذه الحياة ، فما هي إلا حياة واحدة نحياها فبماذا سوف نستغلها وما هو المجد الذي سوف نصنعه بها والأثر الذي سوف نتركه خلفنا وكن في الطريق عفيف الخطا … شريف السماع كريم النظر ولا تخلُ من عملٍ فوقَه … تعش غير عبدٍ ولا محتقر وكن رجلاً إن أتوا بعده … يقولون : مرّ وهذا الأثر “أحمد شوقي”. من أرض عاصمة الكرم – الرياض – أبعث بمقالي إليك وهو درس تعلمتُ منه الكثير وأتمنى أن يعجبك، فخلال رحلتي إلى الرياض عملت جاهداً كي أستغل هذا الوقت الثمين . “ضرب عصفورين بحجر واحد” مثل شعبي منتشر، ويُقال عندما يعمل الشخص شيئين في آن واحد وهذا ما أسميه الفرصة الذهبية فأصدقائي أثناء سفرهم كانوا يقرؤون ويستمعون .. أما الفائدة المكتسبة ، فحدّث ولا حرج فعندما تريد أن تعطي أحداً هدية، غلفها واهتم بها، واستغل هذه الفرصة بأن توجه له رسالة اعتذار أو إعجاب ومحبة، لا تدعها تفوت عليك اغتنمها وزينها بالإحسان فما رأيك يا صديقي غداً بمشيئة الله تعالى ونحن في طريقنا إلى صلاة الجمعة أو أي صلاة أخرى، نصلي على سيد الخلق والبشر، رسول الرحمة والسلام صلى الله عليه وسلم ، فمن صلى على النبي – صلى الله عليه وسلم – صلاة واحدة صلّا الله عليه بها عشرا، اصنع الفرص الذهبية بنفسك ، فلا تنتظر أحداً يقول لك : تفضل واغتنم فرصتك ! صرير قلم : الآن نحن هنا .. وغداً نكون هناك .. اليوم أقول أنا .. وغداً يُقال فلان .. والله يحب المحسنين