أقامت إدارة التغذية بصحة مكةالمكرمة تجربة إعادة تدوير بقايا الأطعمة؛لتحويلها إلى سماد طبيعي بواسطة أحدث أجهزة تدوير الطعام بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل، حيث تم الوقوف على مراحل التدوير منذ بداية وضع الأطعمة إلى تحويلها لمادة السماد العضوي. وأوضحت الصحة في مكة بأن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة لتطبيق حفظ النعمة في المستشفيات وفقاً للقيم الإسلامية ، بهدف رفع الوعي المجتمعي بضرورة الحفاظ على البيئة وخلق بيئة صحية، والإستفادة من السماد كمصدر دخل ذاتي، بالإضافة سلامة المرافق التي تقدم الخدمات الصحية وخلوها من النفايات. مبينة أن هذه المبادرة جاءت حرصاً من إدارة التغذية لمواكبة التطور العالمي للإستفادة من بقايا الطعام لتجنب المشاكل البيئية والصحية التي يخلفها على الكائنات الحية، تطبيقاً لرؤية ٢٠٣٠ للحفاظ على البيئة وإدارة النفايات البلدية المتصلبة. يذكر أن جهاز التدوير يعد صديق للبيئة لا يبعث روائح كريهة أو غازات ولا يستهلك الطاقة،يمكن أن يستخدمة شخص واحد مما يوفر مزيد من الجهد والوقت، بالإضافة إلى الإستفاد منه في تحويل بقايا الأطعمة لسماد عضوي نقي، والحد من تجميع بقايا الأطعمة في المستشفيات وتوفير جهد تخزينها وتكلفة نقلها من المصدر إلى المرمى؛ مما يقلل من المخاطر البيئة المختملة تجمع النفايات في مرمى البلدية.