ظروف بيئية سيئة وشح وإنعدام في جميع الخدمات و المشاريع الضرورية ملخص معاناة السكان في قرية ردش التابعة لمركز الشقيري محافظة ضمد والتي يتجاوز عدد سكانها 2000 مواطن. “الرأي” ذهبت لتلمس هموم المواطن وإيصال صوته إلى الجهات ذات العلاقة والتي من شأنها تنفيذ توجيهات أمير المنطقه صاحب السمو الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز. يقول سكان القرية إن قريتهم يتواجد بها عدد كثير من السكان ومع ذلك فهي محرومة من جميع الخدمات التنمويه والتي حرص أمير المنطقه على إيصالها لكل المحافظات والقرى حيث أن الكهرباء هي الوحيدة التي وصلت للأهالي ولكنها ردئية ولاتوجد لها صيانة وكثيرة الإنقطاعات. و يتطلعون للطريق المسفلت فالطريق الوعر ارهق الأهالي فالمريض لايصل للمستشفى إلا ومرضه تضاعف، وكذلك يعاني النساء الحوامل من هذا الطريق فأكثر من حالة إجهاض على هذا الطريق الترابي. موضحين أنه في موسم الأمطار يصبح الوضع مأساوي و تصبح شوارع القرية مستنقعات مائية تسبب في صعوبة تنقل الأهالي وإنتشار الروائح الكريهة والبعوض مع وجود النفايات في كل مكان ناهيك عن الأضرار التي تصيب مركباتهم بسبب تلك المستنقعات المتجمعة لفترات طويلة مطالبين بزفلتت وإنارة للطرقات الخارجية، والشوارع الداخلية. وناشد أهالي قرىة ردش صاحب السمو الملكي اﻷمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالتدخل ﻹنهاء معاناتهم، وتوجيه الجهات ذات الإختصاص بضرورة إنهاء معاناة أهالي وسكان القريه لتلافي الأضرار الناجمة من ورائها.