بحضور مدير عام تعليم الكبار بوزارة التعليم سعود البدر رعى المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي مساء اليوم الخميس 7 / 4 / 1438ه المعرض الفني الذي أقامته إدارة تعليم الكبار بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية بسوق مكة مول. وفور وصوله تجول بين أركان المعرض واطلع على المجسمات واللوحات التي تحكي ملحمة الدولة ودورها في القضاء على الأمية والتي صاغتها ريشة الدارسين والدارسات بمدارس تعليم الكبار بتعليم مكة بالإضافة إلى الأعمال والمجسمات المصاحبة للمعرض التي تبين جهود إدارة تعليم الكبار بتعليم بمكةالمكرمة للقضاء على الأمية ومنها توظيف الفن التشكيلي. وقال المدير العام أن إقامة المعرض المصاحب لهذه المناسبة المهمة يأتي في إطار التوعية بهذا اليوم لإبراز أهمية التواصل والتكامل بين الدول العربية في سبيل تعليم الكبار ومحو الأمية, وما توليه وزارة التعليم من اهتمام وعناية, في تسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية التي تستهدف فئات معينة من المواطنين والمقيمين الذين هم بحاجة ماسة لمزيد من التعليم . وبين الحارثي أن الهدف من تفعيل هذا اليوم هو الرفع من مستوى الوعي في الميدان التربوي, بأهمية تأهيل من فاتهم ركب العلم في الصغر وإلحاقهم بمراكز محو الأمية مشيراً إلى أن المعرض المصاحب للفعاليات يعطي انطباعاً للمنافسة بين الدارسين في مراكز تعليم الكبار كما يعكس اهتمام ومتابعة إدارة تعليم الكبار ومتابعتهم للمناشط ومواكبتهم لكل جديد. من جانبه ثمن فهد الشلوي مدير إدارة تعليم الكبار رعاية المدير العام للتعليم هذا المعرض إذا فإنما يدل على حرص واهتمام القيادة التربوية والتعليمية بتعليم مكة بهذا الجانب المهم مشيدا بالحفاوة التي لقيها الدارسين من لَّدُنك مدير عام التعليم . وأضاف الشلوي “بلغ عدد مراكز تعليم الكبار في مكة لهذا العام ٣١ مركزاً البنين بعدد ١٥٦٣ دارساً و٦٠ مركزاً للإناث بعدد ٤٠٠٠ دارسة بالاضافة الى ٣٠ مركزاً لبرنامج مجتمع بلا أمية بغدد ٤٧٧ دارساً و١٤ مدرسة ليلية بعدد ١٦٦١ دارساًو١٩ مدرسة ثانوية ليلية حكومية وأهلية بعدد ٣٣٩٦ دارساً وعدد ٣ مدارس بالسجون بعدد اجمالي مايقارب ١١٠٩٧ دارساً ودارسة” هذا و هدف البرنامج إلى تطوير المشاركة المجتمعية بين المؤسسات التعليمية بمستوياتها المختلفة ومكونات المجتمع والإشادة بجهود المملكة ودورها في القضاء على الأمية وتطوير وتنمية الملكات والمواهب الفنية لدى كبار السن وتعريف المجتمع بقدرات كبار السن ومنتجاتهم الفنية وتشجيع كبار السن للالتحاق بركب التعليم والدعوة إلى أهمية العمل البدوي والمحافظة عليه والعمل على نشر ثقافة تعليم الكبار . واستهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاه السلام الملكي ، عقب ذلك أناشيد ترحيبية وقصائد ومشاهد مسرحية وأوبريت وعروض تقنية تحت شعار ( يداً بيد لتنمية مستدامة ) واختتم الحفل بكلمة ألقاها راعي الحفل. جدير بالذكر بأن المعرض الفني جاء بعنوان ( تعلم .. لتكن) ليتضمن أعمال كبار السن الفنية في مجالي الكتابة والأعمال الحرفية بما فيها من ( لوحات رسم ومشغولات فنية ومجسمات خشبية عن اليوم الوطني والأمن الفكري وشهداء الواجب وفطن والملحمة الوطنية ).