مكنت “الصحة” حاج تعرض إلى بتر لإحدى ساقيه من تأدية نسك الحج لهذا العام ضمن قافلة طبية سيرتها “الصحة” للمرضى المنومين بمدينة الملك عبدالله الطبية . وبدأت قصة الحاج “يوسف” عندما أصيب بمرض السرطان في بلده قبل أكثر من عام وبحث خلالها عن علاج له في شتى المستشفيات الداخلية والخارجية ، وبعد فترة من بحثه حصل على تأشيرة للعلاج في دولة فرنسا زامنها تأشيرة أخرى لأداء الحج ، حيث قرر يوسف بعد تفكير طويل أن يذهب لأداء الحج ويلغي فكرة العلاج في فرنسا، عقب ان أفاده بعض الأطباء أن مرضه متقدم وقد لا يطول به الزمن . وعند قدوم الحاج يوسف العام الماضي لأداء نسك الحج تعرض لإصابة في ساقه أدت إلى بترها ، وادخل للمستشفى لتلقى العلاج اللازم، وبعد تماثله للشفاء من الإصابة وتوفير طرف صناعي له، كشف الحاج عن إصابته بمرض السرطان، حيث بدأت “الصحة” عبر مدينة الملك عبدالله الطبية في مراحل علاجه عن المرض بعد اجراء الفحوصات الكاملة ودراسة وضعه وإمكانية علاجه ، حيث بات متجاوباً مع العلاج الذي يخضع له بشكل مكثف. وبدأ الحاج يوسف، فرحاً بعد تمكنه من أداء نسك الحج هذا العام، مقدماً شكره لحكومة المملكة العربية السعودية حيال ما تقوم به وتوفره من خدمات طبية متطورة بمدينة الملك عبدالله الطبية ساهمت في تمكنه من العودة للحياة مجدداً بحسب قوله بعد أن فقد الأمل عندما أفاده الأطباء في بلده بأن مرضه متقدم ولن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر.