يوسف الغامدي يحمل الطبيب المشرف بتدهور صحة شقيقه ويطالب المسؤولين في صحة الباحة ووزارة الصحة بالتحقيق مسلسل الأخطاء الطبية يستمر "الغامدي " شُخَّصَ مرضه "كيس دهني"وبالعملية الرابعة اكتشف إصابته بالسرطان يتهم المواطن يوسف سعدي الغامدي مستشفى الملك فهد بالباحة بالإهمال والتقصير والتسبب في تدهور حالة أخيه الصحية وذلك نتيجة (عمليات متكررة) أدت إلى حدوث مضاعفات ألزمت شقيقه السرير عقب خروجه من غرفة العمليات اما جعله غير قادرٍ على ممارسة حياته الطبيعية. وعن تفاصيل ما حدث قال الغامدي "لجازان نيوز" عبر الهاتف : كان أخي يشكو دائما من ألم بسيط بأعلى الثدي الأيسر يصحبه ضيق شديد في التنفس فذهبنا به إلى المستشفى وتم الكشف المبدئي عليه بقسم الطوارئ وبعد الانتهاء من الفحوصات الأولية له أفاد الطبيب المختص بوجود كيس دهني بمنطقة الألم وقام بإحالته لقسم الجراحة لضرورة إجراء عملية "إزالة الكيس الدهني" ، وبعد مضي أربعة أيام من إجراء العملية تم إخراجه من المستشفى. وبنبرة حزن أردف الغامدي : ولكننا لم نلحظ أي تحسن في حالته وبعد اسبوعين متتالين اتضح لنا وجود انتفاخ واحمرار بنفس المنطقة المذكورة آنفا ما جعلنا نهرع به إلى المستشفى نفسه، فقاموا بإجراء الفحوصات له ثم فوجئنا عندما أخبرنا الطبيب بأن سبب الانتفاخ "تجمع السوائل" نتيجة "تمزق الأنسجة" فأرجح الطبيب المختص إجراء عملية أخرى يتم خلالها "سحب السوائل"، إلا أنها لم تكن خاتمة آلامه وظل ملازما أروقة المستشفى ما بين المتابعات والمسكنات دون جدوى. وحين قررنا إحالته لمستشفى آخر رفض الطبيب المعالج بحجة أن العلاج لن يختلف في كافة المستشفيات وأن المستشفى قادرا على مساعدته في إيجاد العلاج المناسب الأمر الذي أدى إلى تضاعف المشكلة وتدهور حالته الصحية. وتابع : بعد مرور شهر من "مسلسل المواعيد والمتابعات والمسكنات" علمنا من أخي بأنه يشتم رائحة كريهة من منطقة الجرح فكانت الصاعقة أن الاستشاري المشرف على حالته قرر للمرة الثالثة إعادته لغرفة العمليات لإجراء "عملية خراج". وأضاف: قمنا بعد ذلك بإرسال برقية للديوان الملكي بالرياض مفادها ما سبق ذكره وطالبنا بنقل أخي إلى مستشفى أفضل لتلقي العلاج ومحاسبة المتسببين في معاناته وتدهور حالته،إلا أن المستشفى امتنع عن تسليمنا تقرير طبي بحالة أخي حتى نتمكن من إرساله للديوان الملكي ما اضطرنا للعودة لنفس المستشفى لإجراء العملية الرابعة حيث أكد لنا الطبيب أن السوائل تسربت إلى الرئة ولا بد من "سحبها" كما أنها عملية داخلية وخارجية (إصلاح وتجميل) وبها ستتحسن حالته الصحية وينتهي مشوار العلاج. اقتنعنا جميعا برأي الأطباء واستسلم أخي أملا في الشفاء وتمت العملية بشهر رمضان الماضي بتاريخ 25/9/1433ه ولكننا لم نشهد أي تحسن حتى الآن بل ازدادت حالته سوءا وترديا عن السابق. وحمّل الغامدي من كان مشرفا من الأطباء على معالجة أخيه مسؤولية تدهور حالته الصحية وناشد المسؤولين بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالباحة والجهات الرقابية ووزارة الصحة بالتحقيق في هذا الخطأ الذي تعرض له أخيه ومحاسبة المقصرين حفظا لحقه. وبحسب ما جاء في ملخص التحويل الذي حصلت "جازان نيوز" على نسخة منه: كان المريض يعاني من تضخم منطقة أعلى الثدي الأيسر وتجمع كمية كبيرة من الصديد بها وقد خضع المريض لأربع عمليات تشخيصية (صغرى) تم خلالها تنظيف الجرح وسحب السوائل واستئصال الخلايا الميتة لاختبارها ومعرفة ما إذا كانت خلايا سرطانية، ولم يكتشف الأطباء إصابة المريض (بالسرطان) إلا بعد العملية الرابعة (الأخيرة) فقاموا بإحالته لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة لتلقي العلاج. 1 صور للمريض بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل التقرير الطبي بعد 4 عمليات بعد رفض تحويله مبكراً